GTBS on Luke's Gospel

* موضوع سهل، ابدأ به ** وسط *** صعب إلى حدٍّ ما

1. عذراء تحبل 26:1-38 ***
2. رعاة في البريّة 8:2-20**
3. حنَّة وسمعان 25:2-38**
4. يسوع الفتى 40:2-52**
5. رسالة يوحنا المعمدان 7:3-20***
6. اليوم الأول في خدمة يسوع 31:4-37 ***
7. صيد السمك الوفير 1:5-11**
8. مَنْ هو السعيد فعلاً؟ 20:6-26**
9. أحبُّوا أعداءَكم 27:6-38**
10. أساس حياتك 45:6-49**
11. أرملة نايين 11:7-17*
12. المرأة التي غُفِر لها كثيرًا 36:7-50*
13. مَثَلُ الزارع 4:8-15.**
14. أَتبعكَ 57:9-62**
15. اسم في السماء 17:10-20***
16. السامري الصالح 25:10-37**
17. الحاجة الوحيدة 38:10-42**
18. سمكة أو حيّة؟ 5:11-13**
19. الغني الغبي 13:12-21**
20. واحد أمين، وآخر خائن 35:12-48***
21. شجرة التين غير المثمرة 6:13-9***
22. المرأة المنحنية 10:13-17**
23. الباب الضيِّق 22:13-30***
24. العشاء العظيم 12:14-24**
25. الخروف الضّال 1:15-7**
26. الابن الضّال 11:15-24*
27. ابنٌ آخر ضال 25:15-32**
28. الغني ولعازر 19:16-31**
29. عشرة شُفُوا واحد خَلَص 11:17-19*
30. لجاجة أرملة 1:18-8**
31. من هو البارّ؟ 9:18-14**
32. عشّار فوق الشجرة 1:19-10*
33. المثل الأخير 9:20-19***
34. تقدمة الأرملة 1:21-4**
35. بطرس يُنكِرُ سيِّدَه 31:22-33، 54-62*
36. أبواب الفردوس تُفتَح 32:23-43*
37. على طريق عمواس 13:24-35**
38. إلى جميع الأمم 44:24-53***

Print all lessons

© 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com



1. عذراء تحبل (لوقا 26:1-38)



الخلفيّة: حدثت هذه الأمور، عندما كانت مريم شابّة، لم تناهز ربما العشرين من عمرها. كانت مخطوبة ليوسف النجّار، وهي تتهيَّأ للزواج به. وقد منع العهد القديم العلاقات الجنسيّة قبل الزواج منعًا باتًّا.

1 كيف تصف شخصية مريم – ماذا تستنتج من خلال هذا النصّ؟
  • كيف كانت علاقة مريم بالله؟
  • تأمَّلْ في حياة مريم اليوميّة في قرية الناصرة؛ ما كانت أفراحها وأتراحها؟

    2 لماذا اختار الله هذه الفتاة لتكون أمًّا لابنه؟
  • فكِّر في مختلف الأسباب التي جعلت مريم تتصرَّف بهذا الشكل إزاء تحيّة الملاك (عدد 29).

    3 لماذا أرسل الله جبرائيل إلى مريم؟
  • اقرأ العددين 32 و33. ماذا فهمت مريم عن الطفل الذي ستحمله؟ صف ذلك بكلماتك الخاصّة.

    4 كانت مريم عذراء. كيف استطاعت أن تؤمن بولادة عذراوية، حين لم يكن لديها أيُّ دليل على ذلك؟ (بكلام آخر، قبل أن تلمس في جسدها أيّة إشارة للحمل).
  • لماذا يجد الكثيرون، في أيامنا هذه، صعوبة كبيرة في الإيمان بولادة عذراوية؟

    5 نجد في إنجيل متى أنّ يوسف أيضًا، وجد صعوبة، في بادئ الأمر، في الإيمان بولادة عذراوية. لو عَلِمَتْ مريم ما هي الصعوبات التي كانت تنتظرها بصفتها أُمًّا ليسوع، فهل كانت، برأيك، قَبِلَت الدعوة؟

    6 قال جبرائيل لمريم مرّتين، إنها نالت نعمة في عيني الله (العددان 28 و30). الكلمة "نعمة" تعني غفران الخطايا. لماذا كانت مريم في حاجة إلى الغفران؟

    7 ربما شعرتَ أحيانًا بأنّ مشاكلك كبيرة جدًّا، إلى حدٍّ لا يستطيع الله أن يحلَّها. اقرأ العدد 37 وطبِّقه على مشاكلك. ماذا تعني لك هذه الآية في حالتك الحاضرة؟

    8 بعد حوالى ثلاثين سنة، وقفت مريم عند صليب ابنها. ماذا فكَّرت آنئذٍ، عن وعود الله في العددين 32 و33؟

    9 إذا منحك الله حياة مليئة بالنعمة، وفي الوقت عينه مليئة بالصعاب كمريم، فكيف تكون ردَّة فعلك؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    2. رعاة في البريّة (لوقا 8:2-20)



    الخلفيّة: كان الرعاة محتقرين في أيام المسيح، لأنهم لم يتمكَّنوا من حفظ السبت؛ مثال على ذلك، لم يَقبَلوهم شهودًا في المحاكم. وفي العهد القديم، اقتصرت ظهورات الملائكة على رجال الله العظام، كإبراهيم وحزقيال ودانيال.

    1 تأمَّل في حياة هؤلاء الرعاة اليوميّة، على جبال اليهوديّة. ماذا كانت أفراحهم وأحزانهم؟
  • برأيك، كيف كانت علاقتهم بالله، الذي لم يتمكَّنوا من حفظ وصاياه؟

    2 كانت أورشليم قريبة جدًّا من بيت لحم، وقد سكنها الكثير من الناس المتديّنين. لماذا لم يظهر الملاك لواحد من أولئك الناس، بدل الرعاة؟

    3 يُبَيِّن العدد 9 أنّ الرعاة خافوا خوفًا عظيمًا. مِمَّ خافوا؟
  • ماذا يخيفك كثيرًا، في هذه الأيام؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).

    4 ما الذي فَرَّحَ الرعاة لدى سماعهم كلمات الملاك (الأعداد 10-12)؟
  • تخيّل أنّ الملاك يوجِّه إليك شخصيًّا كلمات العددين 10 و11. هل تظنُّ أنك ستفرح؟ لِمَ، أولِمَ لا؟

    5 ماذا فكَّر الرعاة لدى سماعهم أنّ المخلِّص الذي طال انتظاره مُضجَعٌ في مذود؟ (في المذود يوضع علف البهائم).
  • كيف يكون شعورك لو قيل لك: "إنّ مخلِّص العالم مُضجَعٌ في طست لغسل الثياب؟"

    6 ما الذي دعا الملائكة إلى التهليل، في حين يولد المخلِّص وسط القذارة والبرد والأعداء والجراثيم (العددان 13 و14)؟
  • لماذا انبغى أن يولد المخلِّص في ظروف كهذه؟

    7 لماذا أراد الله أن يُرِيَ ابنه للآخرين بُعَيْدَ ولادته؟

    8 كيف تمكَّن الرعاة من العثور على الإسطبل الصحيح في منتصف الليل؟
  • علامَ استند الرعاة في إيمانهم، بأنّ الطفل المُضجَع في مذود هو المسيح الربّ؟

    9 ماذا تضمَّن كلام الرعاة من عزاء لمريم ويوسف، بعد ليلة مضنية وشاقَّة؟
  • لماذا لم يُرسِلِ الله ملائكةً إلى مريم ويوسف، بل أرسل رعاةً؟

    10 لم يشتهر المسيح إلاّ بعد ثلاثين عامًا؛ وذلك بعدما كان معظم الرعاة قد ماتوا. كيف تغيَّرت حياة الرعاة بعد أن رأوا المخلِّص المولود حديثًا؟ وما هي الأمور التي بقيت على حالها؟
  • ماذا فَهِمَ الرعاة عن علاقتهم الشخصية بالله، من خلال هذه الأحداث؟

    الأخبار السارة: لقد رنَّمت الملائكة عن السلام والفرح في ليلة الميلاد. وهذا السلام والفرح، وجب على المسيح دفع ثمنهما. وقد شرع يدفع الثمن من المذود إلى الصليب.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    3. حنَّة وسمعان (لوقا 25:2-38)



    الخلفيّة: إنّ تقدمة يوسف ومريم في الهيكل، التي اقتصرت على زوجي حمام، كانت خير دليل على فقرهما. راجع لاويين 7:12 و8. كُثُرٌ كانوا ينتظرون المسيّا في ذلك الزمن، لكنّ معظمهم كانوا يظنُّون أنه سيظهر بقوة وسلطان، أمام الجميع.

    1 فكِّر في ما حلَّ بحنَّة، عَقِبَ موت زوجها، بعد مضي سبع سنوات على زواجهما (عدد 36).
  • لماذا لم تتزوَّج حنَّة ثانيةً، كما جرت العادة في تلك الأيام؟ فكِّر في أسباب عدَّة.
  • ماذا عَنَتِ الحياة بالنسبة إلى حنَّة الأرملة على مدى خمسين أو ستِّين عامًا (العددان 36 و37)؟

    2 برأيك، ماذا كانت حنَّة تُصلّي في الهيكل، نهارًا وليلاً، وسنةً بعد سنة؟
  • ماذا يعلِّمنا العدد 38 عن إيمان حنَّة؟ (لماذا كانت في حاجة إلى الفداء)؟

    3 تأمَّلِ الآن، في حياة سمعان، إلى اليوم الذي رأى فيه المسيح. ما كانت أحزانه وأفراحه (العددان 25 و26)؟
  • ماذا عَنَى وعد الله لسمعان (عدد 26)؟

    4 ماذا يعني أن يكون لإنسان ناضج شيءٌ ما ينتظره في المستقبل؟
  • ما هو الرابط بين "الانتظار" و"الإيمان"؟
  • ما كان الفرق بين المسيّا الذي انتظره سمعان والمسيّا الذي انتظره أكثرية الناس؟ (راجع النقاط، والعدد 25).

    5 كيف استطاع سمعان أن يرى مسيح الربِّ، مولودًا في عائلة فقيرة؟
  • لماذا لم يَرَ زائرو الهيكل الآخرون، ما رآه سمعان وحنَّة؟

    6 راجعِ النصَّ بإنعام، وحاول أن تجد إشارات لنوعيَّة الخلاص الذي كان هذان الشيخان ينتظران من المسيّا أن يُتَمِّمَهُ (الأعداد 25 و31 و32 و38).
  • ما هو الأمر الذي تتوقَّعه من المسيح، قبل كلِّ شيء ؟

    7 ماذا يلزم الإنسان حتى يستطيع أن يقول، إنه مستعدٌّ لأن يموت (عدد 29)؟
  • طبِّق كلمات سمعان على حياتك الخاصة. هل تستطيع أن تُردِّد ما قاله في العددين 29 و30؟

    8 ماذا أضافت كلمات سمعان لمريم من معلومات حول مولودها (الأعداد 30-35)؟
  • كيف جاز السيف في قلب مريم؟ (الجواب من خارج النصّ).

    9 لم يتسنَّ لحنَّة وسمعان رؤية يسوع ثانيةً. كيف ساهم الطفل يسوع في تغيير حياتهما؟ وما هي الأمور التي بقيت على حالها؟

    10 ما هي الدعوة التي حظي بها هذان الشيخان طَوالَ حياتهما وحتى مماتهما؟
  • كُثُرٌ هم الذين تستهويهم موهبة النبوَّة، في هذه الأيام. لماذا دعيت حنَّة بنبيّة؟ راجع العدد 36.

    الأخبار السارة: إن كنتَ قد رأيتَ المسيح من خلال كلمة الله، تستطيع أن تقول مع سمعان: "الآن تُطلِق عبدك يا سيِّد حسب قولك بسلام. لأنّ عينيَّ قد أبصرتا خلاصك".



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    4. يسوع الفتى (لوقا 40:2-52)



    الخلفيّة: يبلغ الولد اليهودي سنَّ الرشد في الثالثة عشرة. وقد كان ليسوع أربعة إخوة وبعض الأخوات (متى 55:13 و56). وكان أبوه نجّارًا، وقد تعلَّم صنعة أبيه. وكان الهيكل المكان الوحيد الذي كان يُسمَح فيه لليهود أن يقدِّموا الذبائح تكفيرًا عن خطاياهم. وقد وعد الله بأن يحلَّ بحضوره هناك.

    1 كان على مريم أن تهتمَّ بعائلة كبيرة. برأيك، ماذا عَنَتْ لها الرحلة إلى أورشليم، في كلِّ سنة، للاحتفال بعيد الفصح؟
  • ما هي التحضيرات التي وجب على مريم القيام بها، لأجل هذه الرحلة الطويلة، على مدى أسبوعين؟

    2 تخيَّل حياة يسوع الفتى اليوميّة وهو بكر في عائلة كبيرة.
  • ماذا كانت تعني ليسوع أنه يستطيع، وربما لأوّل مرّة، أن يسافر مع أبويه إلى أورشليم؟

    3 لماذا لم يُخبِرْ يسوع والديه مُسبَقًا بأنه لن يعود معهما إلى المنزل؟
  • لماذا اختار يسوع، من بين كلِّ الأمكنة، أن يذهب إلى الهيكل؟

    4 ماذا يُبَيِّن لنا العددان 46 و47 عن يسوع؟
  • ماذا كانت قِمَّةُ اهتمامات ذلك الصبي الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره؟

    5 لماذا تفاجأ يسوع عندما لم يعلم أبواه أين كان؟

    6 لماذا كان الأمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى المسيح، أن يلتقي أباه السماوي في الهيكل، بدل أن يلتقيه في محلِّ إقامته؟

    7 ماذا يُبَيِّن لنا العدد 48 عن مريم؟
  • كيف انبغى لمريم أن تتصرَّف عندما أضاعت ابنها؟

    8 ماذا كان شعور أبوي يسوع عندما سمعا جواب ولدهما في العدد 49؟
  • ماذا أراد يسوع أن يعلِّم أبويه من خلال تلك الحادثة؟

    9 بحسب هذا النصّ، متى يحقُّ لنا أن نعصي ذوينا؟
  • بحسب هذا النصّ، ما هي مشيئة الله في حياة الفتيان؟
  • بحسب هذا النصّ، كيف يجب أن نتعامل مع أولادنا الفتيان؟

    10 كيف كانت علاقة يسوع بأبويه وبالآخرين خلال السنوات الثماني عشرة، أي ما بين تلك الحادثة وبداية خدمته العلنيّة (العددان 51 و52)؟

    الأخبار السارة: إنّ سبب محبَّة يسوع للهيكل، مدوَّن في يوحنا 19:2-21. ليقرأ القائد هذه الفقرة.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    5. رسالة يوحنا المعمدان (لوقا 7:3-20)



    الخلفيّة: كان ليوحنا أبوان شيخان، وقد رحلا الآن. لم يكن لديه إخوة، ولم يكن متزوِّجًا. فقد عاش وحيدًا في البراري.

    1 كيف تكون حال يوحنا لو كان محاطًا بالرفاق؟
  • فكِّر في الأوقات التي كنت فيها وحيدًا. كيف تؤثِّر الوحدة إيجابيًّا في حياتك؟

    2 دعا يوحنا سامعيه "أولاد الأفاعي" (عدد 7). لماذا، وعلى الرغم من ذلك، أصبح أكثر شعبيّة من المسيح؟

    3 راجع كلمات يوحنا في الأعداد 7-14. كيف نستطيع أن نطبِّق هذه الآيات على مجتمعنا؟
  • ما الذي يوخز ضميرك، في كلمات يوحنا؟
  • كيف يكون حال العالم لو عاش الجميع وفق توجيهات يوحنا؟

    4 قارن رسالة يوحنا، بالرسائل التي تسمعها باستمرار في اجتماعات العبادة. ما هو الفرق؟
  • لو وعظ واحد من رعيَّتكم، أو مجموعتكم المسيحية مثل يوحنا، فكيف تكون ردود الفعل، برأيك؟

    5 تُخبِرنا الأعداد 4-6 أنّ مهمَّة يوحنا كانت إعداد الطريق في قلوب الناس لمجيء المسيّا. كيف تساهم رسالة قوية مثل رسالة يوحنا في إعداد قلوبنا لاستقبال المسيح؟
  • ماذا كان حصل لو وعظ يوحنا على هذا النحو: "الله يتفهَّم ضعفكم، ويقبلكم كما أنتم."

    6 ما كانت علاقة يوحنا بالمسيّا الآتي (الأعداد 15-17)؟
  • لماذا لم يستغلَّ يوحنا شهرته لأجل مصلحته الخاصة؟

    7 وَبَّخَ يوحنا هيرودسَ على خطيَّته (العددان 19 و20). لماذا أقحم نفسه في علاقات الملك الجنسيّة؟
  • متى يجب أن نوبِّخ الآخرين على خطاياهم الجنسيّة؟

    8 لم يكن يوحنا تجاوز الثلاثين من عمره، حين أُسلِم إلى السجن. ما كان معنى حياته القصيرة؟
  • ماذا، ربما، كان أعظم فرح في حياة ذلك النبي؟

    9 كان يسوع من بين الجموع الذين سمعوا رسالة يوحنا المعمدان. كان شجرة لم تحمل سوى أثمار صالحة. لماذا إذًا، "قُطع وأُلقي في النار" (عدد 9)؟

    الأخبار السارة: تضمَّنت رسالة يوحنا الكثير من الوصايا والتحذيرات التي توقظ ضمير السامع الخاطي. وفي واحد من الأناجيل الأخرى، يُعلن يوحنا كيف سيتعامل المسيّا مع خطايانا: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا 29:1).



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    6. اليوم الأول في خدمة يسوع (لوقا 31:4-37)



    الخلفيّة: إنّ الإنسان الذي كانت فيه الأرواح النجسة، كان يُدعى "لجئون". فالإنسان الذي تسكنه الأرواح النجسة يختلف عن الإنسان المريض عقليًّا. وهذه الحال تعني ببساطة، أنّ الروح الشرير يسكن في قلب الإنسان، كما يسكن الروح القدس في قلب المؤمن. وغالبًا ما يدخل الروح النجس قَلْبَ الإنسان، من طريق عبادة الأوثان أو السحر أو التنجيم والشفاء الزائف وبعض أنواع الموسيقى الصاخبة وما إلى هنالك. والإنسان المسكون، يُصاب بين الفينة والفينة بنوبات، ويصرخ بصوت لا بشريّ، ويمتلك قوَّةً خارقة.

    1 هل تؤمن بوجود الشيطان والأرواح الشريرة؟
  • إن كنت سمعت قصصًا عن سكنى الأرواح، وما شابه، فنرجو أن تشاركنا فيها باختصار الآن.
  • لماذا يخاف معظم الناس من الظلمة والأشباح والأرواح والأطياف؟

    2 فكِّر في الحياة اليومية لذلك الرجل المسكون؛ فكِّر، بشكل خاصّ، في حياته العائليّة وفي علاقاته الأخرى.
  • إنّ السبت الذي ورد في النصّ، كان أول سبت يقضيه يسوع في كفرناحوم، ممّا يعني أنّ الناس لم يأتوا إلى المجمع للقائه. برأيك، لماذا ذهب ذلك الرجل إلى هناك، مع علمه أنّ نوبةً ما قد تحلُّ به في أيِّ وقت؟

    3 لماذا كانت الأرواح الشريرة تصرخ وتثور في كلِّ مرَّة تقترب من يسوع؟
  • عَبِّرْ بكلماتك الخاصّة ماذا عرفتْ الأرواح النجسة عن يسوع (عدد 34).
  • هل كانت الروح على صواب في ما قاله عن يسوع، أم لا؟

    4 لماذا لم يخاطب يسوع الرجل بل خاطب الروح؟
  • لماذا لم يُجب يسوع عن السؤال الذي سأله الروح الشرير (العددان 34 و35)؟

    5 لماذا ساعد يسوعُ الرجلَ المسكون، مع أنّه لم يطلب منه ذلك؟
  • ربما سمعت قصصًا عن إخراج الشياطين. كيف اختلفت طريقة يسوع، هذه المرَّة، في إخراج الشياطين؟

    6 ما العمل الذي عمله يسوع، وجعل الناس يندهشون (العددان 32 و36)؟
  • ما هي أوجه الاختلاف بين كلام يسوع وكلام الناس الآخرين؟
  • لأجل أيِّ إنسان، أو لأجل أية مشكلة، أنت الآن في حاجة إلى كلمة فعّالة من يسوع؛ ؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).

    7 بحسب هذا النصّ، ماذا يجب أن تقول لمن يخاف من الظلمة والأرواح والأشباح والأطياف وقوة الشيطان؟
  • برأيك، إلى أيِّ مدى تساهم الكنيسة اليوم في مساعدة من وقعوا تحت تأثير عالم الأرواح؟

    8 لماذا بدأ يسوع خدمته بعمل مثل هذا؟

    9 ما هو الفرق بين إنسان وقع في الخطيَّة، وإنسان تسكنه الأرواح الشريرة؟

    10 (الأجوبة عن الأسئلة الثلاثة التالية، هي من خارج النصّ).
  • كيف حصل يسوع على سلطان، يخوِّله أن يأمر الأرواح الشريرة؟
  • كيف سيقضي يسوع على الشيطان وأجناده (عدد 34)؟
  • لماذا سمح يسوع للشيطان أن يسحق عقبه على الصليب، مع أنّه يملك السلطان على إبادة الأرواح الشريرة؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    7. صيد السمك الوفير (لوقا 1:5-11)



    الخلفيّة: كان لبطرس حماة (لوقا 38:4 و39)، ممّا يعني أنه كان مُتَزَوِّجًا وله أولاد. كان بطرس صيّادًا، وعندما لا يُمسِك صيدًا، ينقطع رزقه. وكان الصيّادون يصطادون في بحيرة جنِّيسارت، ليلاً، وليس في النهار، وفي المياه الضحلة، لا العميقة.

    1 إن كان أحد يعمل في الليل، فليخبرنا كيف يكون شعوره في الصباح؟
  • تخيَّل ماذا كان يجول في خاطر بطرس، فيما كان يغسل شباكه بعد ليلٍ مُتعِبٍ، وغير مُجْدٍ (عدد 2).

    2 لماذا أراد يسوع أن يتواجد في السفينة، فيما كان يعلِّم الجموع (عدد 3)؟
  • برأيك، لماذا اختار يسوع سفينة بطرس لتكون منبرًا له؟

    3 لقد فرغ بطرس لتوِّه من غسل الشّباك. وكان بطرس صيّادًا ماهرًا، أمّا يسوع فلم يكن كذلك. ما الذي جعله يطيع أوامر يسوع، على الرغم من إمكانية تعرّضه لخيبة الأمل أمام الصيادين أترابه (عدد 4 و5)؟
  • برأيك، هل آمن بطرس بأنه سيمسك صيدًا، أم لا؟

    4 لو طلب إليك يسوع أن تفعل شيئًا تظنُّه مستحيلاً، فماذا تكون ردَّة فعلك؟

    5 منذ بضع سنوات، وجدوا سفينة في أوحال بحيرة جنِّيسارت، تعود إلى زمن المسيح. ويبلغ طولها حوالى الثمانية أمتار وعرضها أكثر من مترين. كم سمكة قد تسع سفينتان مثل هذه، لو كان وزن السمكة كيلوغرامًا واحدًا (عدد 7)؟
  • ماذا حلَّ بكلِّ ذلك السمك؟

    6 ما الذي يدهشك في ردّة فعل بطرس حيال هذه المعجزة؟
  • ما هي الخطايا التي جالت في خاطر بطرس عندما نطق بكلمات العدد 8؟

    7 ماذا تعلَّم بطرس عن شخص المسيح من خلال تلك المعجزة؟ (راجع أيضًا ما قاله ليسوع في العددين 5 و8).
  • ما الذي أخاف بطرس؟

    8 لماذا قال يسوع ما قاله في العدد 10، بُعَيْدَ اعتراف بطرس؟
  • ما القاسم المُشتَرك بين الصيّاد والمُبشِّر؟

    9 ما هي الضمانات التي حصل عليها بطرس، بأنّ عائلته لن تجوع بعد أن تركهم وتبع يسوع؟
  • هل لديك أية ضمانات بأنّ عائلتك لن تعاني إن أنت قرَّرت أن تتبع المسيح إلى حيثما يشاء؟

    الأخبار السارة: لم يكن سمعان مخطئًا عندما اعتقد أنّ الإنسان الخاطئ لا يمكنه أن يقترب من الله القدوس. لقد عرف ما قاله العهد القديم: الخاطئ الذي يقترب من الله يموت. من أجل ذلك، وجب على المسيح أن يختبر المصير الذي خاف منه سمعان؛ فالله تخلّى عن المسيح، حين كان يواجه الموت.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    8. مَنْ هو السعيد فعلاً؟ (لوقا 20:6-26)



    الخلفيّة: الكلمة "طوبى" تعني "السعيد جدًّا"، في الأصل اليوناني. "الأغنياء" في هذا النصّ، هم الذين حصلوا على كلِّ مُشتهاهم في هذه الحياة. المال والحبّ والصحّة. أمّا "المساكين"، فهم الذين لم يحصلوا قطّ على مثل هذه الأشياء، أو فقدوها. (الكلمة "مساكين" هنا لا تعني "المساكين بالروح"، فالمسيح لم يُشِر إليهم هنا).

    1 ما هو الفرح الحقيقي بالنسبة إلى الإنسان، بحسب هذا النصّ؟
  • ما هو الحزن الحقيقي بحسب هذا النصّ؟

    2 ما هو الجانب الإيجابي لحياة المساكين، في نظر المسيح؟ (راجع الملاحظات التي سبقت، لأجل معرفة معنى "مسكين").
  • ما هو الجانب السلبي لحياة الغني؟ (راجع الملاحظات التي سبقت).
  • إلى أية مجموعة تنتمي؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).

    3 كُثُرٌ هم الجياع في هذا العالم، إذ لا يملكون ما يأكلونه. كيف يقول المسيح عن بعضهم إنهم سعداء؟
  • كثيرون في مجتمعنا يَنشُدون الحبَّ والتقدير. كيف يقول المسيح عن بعضهم إنهم سعداء؟

    4 فكِّر في حالة ما في الماضي، جعلتك تبكي بكاءً مرًّا. كيف كنت شعرت لو أتاك يسوع وقال لك: "طوباكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون"؟
  • فكِّر في إنسان لا يبكي مطلقًا. لماذا يتعذَّر عليك أن تحسبه سعيدًا؟

    5 على أيِّ أساس استطاع المسيح أن يحسب تلاميذه الباكين سعداء؟
  • هل يفرح التلاميذ الباكون أثناء بكائهم، أو بعد ذلك، عندما يستطيعون أن يضحكوا؟

    6 ما الخطأ في الغنى والبحبوحة والضحك والسمعة الطيِّبة؟
  • متى يأتي الوقت الذي سيبكي فيه الأغنياء والشباعى والضاحكون؟

    7 لماذا يُبغَض مَنْ يتكلَّم الحقّ، ولماذا يُمدَح الأنبياء الكذبة (العددان 22 و26)؟
  • هل تظنُّ أنّ ثمة أناسًا يفرحون ويتهلّلون، فيما يتعرَّضون للاضطهاد والتعيير (عدد 23)؟ إن وجدوا، فلماذا يتصرَّفون على هذا النحو؟

    8 ما هي الأمور التي يملكها المساكين والجياع والباكون والمُضطَهدون، والتي يفتقدها الأغنياء وأمثالهم؟

    9 لماذا يحسب المسيح تلاميذه فقط سعداء، وليس جميع الذين يتألَّمون على هذه الأرض؟

    10 لنُطبِّق هذه الآيات على حياة يسوع. ناقش ما يلي: هل كان يسوع سعيدًا وهو على الصليب. لِمَ، أو لِمَ لا؟
  • لماذا لم يوفِّر الله للمسيح عزاءً، فيما كان يتألَّم؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    9. أحبُّوا أعداءَكم (لوقا 27:6-38)



    الخلفيّة: بينما تقرأ هذا النصّ، راجع أحداث الأسبوع الفائت. إلى أيِّ مدى التزمتَ هذه الوصايا في حياتك اليومية.

    الأعداد 27-30

    1 ربما يُجمِع معظمنا على أهمية التزام تعاليم يسوع هذه. لماذا نجد صعوبة في تطبيقها؟
  • هل كان من الأسهل أن نلتزم تعاليم يسوع لو قال بكل بساطة: "كونوا لطفاء مع أعدائكم."

    2 فكِّر في إمكانية البدء بالتزام هذه التعاليم مع عائلتك أو في المدرسة أو في العمل. برأيك، ما هي التغيُّرات التي ستشهدها في البيت أو في المدرسة أو العمل؟
  • هل تظنُّ أنّ علاقتك بإنسان لا يعجبك ستتحسَّن إن كنت تصلّي لأجله (عدد 28)؟

    3 التزم يسوع كلَّ هذه التوصيات حرفيًّا. لماذا كان لديه الكثير من الأعداء؟

    4 ما هو الأذى الذي يسبِّبه الحقد لحامله؟

    الأعداد 31-38

    5 ما هو الفارق الأساسي بين "أولاد العليّ"، و "الأشرار"، كما تصفهم هذه الآيات؟
  • في أية نواحٍ أنت تمثِّل أولاد العليّ، وفي أية نواحٍ أنت تمثِّل الأشرار؟

    6 أين يخطئ الذين يتذمَّرون على الآخرين الذين لا يحسبون لهم اعتبارًا (الأعداد 36-38)؟
  • من هم الذين في مسيس الحاجة إلى محبَّةٍ غير مشروطة؟

    7 يصف العدد 35 محبة المسيح لنا حتى ولو كنّا أعداءه. اقرأ العدد وأجب عن هذا السؤال: هل يُحسَب الأمر صعبًا أو سهلاً أن يؤمن الإنسان بمثل هذه المحبة غير المشروطة؟

    8 يَعِدُ الكتاب المقدس الذين يلتزمون هذه الوصايا بمكافأة عظيمة (عدد 35). التزم المسيح هذه الوصايا، لكنه بدل أن يُكافأ صُلِب. لماذا؟

    9 كيف نتعلَّم أن نحبَّ أعداءَنا؟
  • كيف يستطيع مَنْ لم يُفلِح في محبَّة أعدائه، أن يصبح من أبناء العليّ؟

    الأخبار السارة: بالمعنى الحقيقي للكلمة، يسوع وحده كان ابن العلي. لقد أحبَّ أعداءَه وصلّى لأجلهم حتى النهاية. لكنه لم يأخذ المكافأة لنفسه، بل وهبها للذين طلبوا الغفران، لأنهم أخفقوا في تطبيق هذه الوصايا.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    10. أساس حياتك (لوقا 45:6-49)



    1 إلى مَنْ يشير المسيح في العدد 45؟

    2 ما هي أوجه الشبه بين البيت وحياة الإنسان؟ حاول أن تجد أكبر عدد من التشابيه.
  • لماذا يعتبر الكثير من الناس أنّ المهمَّ هو واجهة البناء / أو الحياة، وليس الأساس؟

    3 ما هي التغييرات التي يمكن أن يجريها الناس في أساس حياتهم؟
  • لماذا يبني الكثير من الناس حياتهم من دون أن يحفروا أولاً "أساسًا عميقًا"؟

    4 ماذا يقصد يسوع "بالسيول" التي تضرب حياة الإنسان؟
  • كيف تواجه الظروف، لو ضربت حياتك "السيول" التي تخشاها الآن؟

    5 بحسب هذا المثل، تضرب السيول حياة المؤمنين وغير المؤمنين على حدِّ سواء. لماذا لا يُستثنى المؤمنون؟

    6 فكِّر في وقت حلَّ بحياتك خَطْبٌ ما. بما تشبَّثتَ في ذلك الوقت؟
  • كيف ساهمت كلمة الربِّ في مساندتك إبّانَ الصعاب؟ أرجو أن تُخبِر الآخرين باختباراتك.

    7 ماذا يحلُّ بإنسان ينهار بيته (كيف تكون حياته بعد تلك الفاجعة)؟

    8 لماذا يسمع بعضهم كلمة الربِّ ولا يعملون بها؟
  • ما الذي يجعل بعضهم يعملون بكلام يسوع؟
  • إلى أية مجموعة تنتمي؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).

    9 أن تعمل بكلام يسوع يعني، من جملة ما يعني، أن تطبِّق ما سبق أن تعلَّمناه: أن تحبَّ أعداءَك. هل تستطيع القول إنّ هذه الكلمات غدت أساسًا لحياتك؟

    10 تحمل الكلمة "الصخر" معنى آخر في الكتاب المقدس. يقول الرسول بولس في 1 كورنثوس 4:10: "والصخرة كانت المسيح". ما الفرق بين أن تبني حياتك على تعاليم يسوع (الوصايا)، وأن تبنيها على المسيح نفسه (الإنجيل)؟

    11 حفظ يسوع الوصايا كلَّها، لماذا إذًا اجتاحت حياتَهُ "السيول"؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    11. أرملة نايين (لوقا 11:7-17)



    الخلفيّة: يحسب الناسُ يسوعَ نبيًّا عظيمًا، لأنهم يذكرون كيف أقام إيليا وأليشع، في العهد القديم، ابني أرملتَيْن من الموت (عدد 16).

    1 فكِّر في الأسباب المختلفة التي حدت بالكثيرين إلى أن يحضروا تلك الجنازة (عدد 12).

    2 فكِّر في حياة تلك الأرملة. كان لديها ابن وحيد، في زمن أحبَّ فيه الناس كثرة الأولاد. برأيك، ما كان المشهد الأكثر إشراقًا في حياة تلك العائلة الصغيرة، فيما كان الوالد ما زال حيًّا؟
  • ماذا كان، على الأرجح، المشهد الأسوأ في حياة تلك الأرملة بعد موت زوجها؟

    3 ما هي المشاكل المادية والنفسيّة التي قد تبرز، عندما تضطرُّ الأمُّ إلى تربية ولدها بمفردها؟

    4 ماذا كانت، على الأرجح، تفكِّر هذه الأرملة عن الله، فيما كانت تسير وراء نعش ابنها؟

    5 كان المسيح في كفرناحوم عندما مات ذلك الشاب، وهي مدينة تبعد حوالى 40 كلم عن نايين (لوقا 1:7). وقد تمَّت الجنازة في اليوم التالي، على أبعد حدّ. لماذا تعمَّد يسوع أن يصل في أثناء مراسم الجنازة، ممّا يعني أنه كان عليه أن يسير مسرعًا مسافة طويلة؟
  • لماذا أراد يسوع أن يساعد تلك الأرملة التي لم تطلب قطّ مساعدته؟

    6 في أيِّ ظرف شعرتَ أنه تعذَّر عليك حصول مساعدة الله في الوقت المطلوب؟
  • كيف نغدو مقتنعين بأنّ الله لا يتأخَّر قطّ، في مدِّ يد العون؟

    7 لماذا قال يسوع للمرأة المنتحبة: "لا تبكي."
  • يقول يسوع لك اليوم، أنت أيضًا: "لا تبكِ." ماذا يعني بذلك؟

    8 كيف أقام يسوعُ الشّابَّ من الموت؟

    9 ماذا يعني لوقا بهذه الكلمات: "فدفعه (أي يسوع) إلى أمِّه" (عدد 15)؟
  • برأيك، كيف أثَّرت تلك الحادثة في العلاقة بين الأمِّ وابنها؟

    10 كان على الآب السماوي أيضًا، أن يشهد ابنه محمولاً إلى قبره. هل تظنُّ أنّ حزنه كان أكثر من حزن تلك الأرملة، أو أقلّ؟
  • يقول العدد 16: "قد افتقد اللهُ شعبَه". لماذا لم يفتقد ابنه وهو يموت؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    12. المرأة التي غُفِر لها كثيرًا (لوقا 36:7-50)



    الخلفيّة: لم تسمح الثقافة الشرقية للمرأة بأن تكشف عن شعرها. وتُبَيِّن الأعداد 44-46 كيفيّة إكرام الضيوف.

    1 ماذا فكَّر سمعان الفريسي عن يسوع، الذي دعاه إلى بيته (الأعداد 36 و39 و44-46)؟
  • برأيك، لماذا كان يسوع من أول المدعوِّين إلى بيت سمعان؟

    2 الجميع عرف تلك المرأة، لأنها كانت زانية (عدد 37). حاول أن تفكِّر في نشأة تلك المرأة؛ لماذا أصبحت زانية؟ فكِّر في احتمالات عدَّة.

    4 لماذا تحرَّقتْ تلك المرأة لرؤية يسوع؟ لقد علمت مسبقًا أنها لن تلقى ترحيبًا في بيت الفريسي.
  • ما الذي أكَّد للمرأة أنّ المسيح لن يخذلها؟

    5 لماذا أرادت المرأة أن تلمس يسوع؟
  • ماذا يحدث لو لَمَسَنا إنسانٌ أو شيءٌ نمقته؟
  • ماذا حدث حين لَمَسَتِ المرأةُ يسوعَ؟

    6 ما الذي جعل تلك المرأة تبكي كثيرًا، حتى تبلَّلتْ قدما يسوع؟

    7 ما الذي حلَّ أولاً، في وضع تلك المرأة: إيمانها بيسوع، أم محبَّتها له؟ قدِّم ما لديك من أسباب، مستندًا إلى النصّ.
  • إن كنتَ شعرتَ يومًا أنك تحبُّ يسوع من كلِّ قلبك، ففي أية مناسبة؟

    8 يُخبِرُ يسوع مَثَلاً مُقتَضَبًّا في العددين 41 و42، عن مداين. (الخمس مئة دينار كانت تساوي راتب 12 سنة؛ والخمسون دينارًا كانت تساوي راتب 12 شهرًا). ترتبط الخطية هنا بالدَّين. ماذا أراد يسوع أن يعلِّم سمعان من خلال تلك القصّة؟
  • ماذا كانت خطايا سمعان التي أشار إليها يسوع في هذا المثل؟

    9 ماذا حلَّ بِدَيْنِ الخطيَّة الذي أدانت به تلك المرأة لله؟
  • ماذا حلَّ بِدَيْنِ الخطيَّة الذي أدان به سمعان لله؟
  • لماذا لم يحبَّ سمعانُ يسوعَ؟

    10 يقول لك يسوع الآن، وهو العالِمُ بكلِّ خطاياك، الكلمات الواردة في العددين 48 و50؛ ما هو جوابك؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    13. مَثَلُ الزارع (لوقا 4:8-15).



    الخلفيّة: كان مَثَلُ الزارع من أول أمثال يسوع، وكان بمثابة برنامج عمله لخدمته العلنية في سنواتها الثلاث.

    1 لماذا شبَّه يسوع كلمة الله ببذور الزرع؟ حاول أن تجد أكبر عدد من التشابيه.
  • ماذا أراد يسوع أن يقول عن خدمته المقبلة، من خلال هذا المثل؟

    2 ما هي الأساليب الملموسة التي يستخدمها الشيطان لكي يخطف الكلمة من قلوبنا (العددان 5 و12)؟
  • كيف يمكننا أن نتجنَّب الوقوع في ما ورد في العدد 12؟

    3 راجع العددين 6 و13. ما هو نوع الامتحان الذي قد يُجرِّد الإنسان من الإيمان؟
  • ما الذي جعل الناس يفرحون في بادئ الأمر، في العدد 13؟
  • ماذا يقصد يسوع بالمؤمن الذي ليس له "أصل"؟

    4 كيف يُمكن "لهموم الحياة وغناها ولذّاتها" أن تخنق كلمة الله في حياتنا (العددان 7 و14)؟
  • لماذا يبدو الغنى مشكلة، بالنسبة إلى المؤمن، أكثر من الفقر؟
  • ماذا ينبغي لنا أن نفعل، عندما ندرك أنّ الهموم والغنى واللَّذات تُبعِدنا رويدًا رويدًا عن كلمة الله؟

    5 كيف تصبح الأرض الرديئة أرضًا صالحة (العددان 8 و15)؟
  • ما هي شروط الإثمار في حياة الإنسان؟

    6 أيُّ نوع من أنواع التربة الأربعة هذه، ينطبق على حياتك في الوقت الحاضر؟ (يمكنك الإجابة في قلبك).

    7 ماذا يعني يسوع بمئة ضعف من الثمر (عدد 8)؟
  • لماذا يتوقَّع الكثير من المؤمنين في هذه الأيام أن ينمو "الثمر" في حياتهم بين ليلة وضحاها؟

    8 ماذا يعلّمنا هذا المثل عن التبشير؟
  • ماذا يعلِّمنا هذا النصُّ عن "البشارة الفعّالة"؟

    9 يسوع، في الكتاب المقدس، معادل لكلمة الله (ليقرأ القائد يوحنا 1:1). ما هي أوجه الشبه بين يسوع وبذور الزرع؟

    الأخبار السارة: إليك ما قاله يسوع في ليلته الأخيرة على هذه الأرض: "قد أتت الساعة ليتمجَّد ابن الإنسان. الحقَّ الحقَّ أقول لكم، إن لم تقع حبَّةُ الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها، ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير... قال هذا مشيرًا إلى أية ميتة كان مزمعًا أن يموت" (يوحنا 23:12 و24 و33) . بناءً عليه، فإنّ حبَّة الحنطة في هذا المثل ليست سوى كلمة الصليب.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    14. أَتبعكَ (لوقا 57:9-62)



    1 نجد في هذا النصِّ ثلاث شخصيات يحسبون حساب النفقة لاتِّباع يسوع. متى فعلت أنت مثلهم؟

    2 لماذا لم يقل المسيح للأول، بكلِّ بساطة: "أهلاً بك في مؤسَّستي." (العددان 57 و58)؟
  • ماذا أراد يسوع أن يقول لهذا الإنسان في العدد 58؟

    3 كيف تتصرَّف لو أنّ يسوع وعدك فقط بالحياة، كما وصفها العدد 58؟
  • لماذا انبغى ليسوع أن يحيا الحياة التي وصفها العدد 58، مع أنه كان ابن الله؟

    4 ماذا كانت أولويّات الرجل الثاني (العددان 59 و60)؟
  • قارن أولويّات الرجل الثاني بأولويّاتك.
  • ما هي الأولويّات التي ترغب لأولادك في أن يختاروها في مثل هذه الحالة؟

    5 كيف يمكن لموت أحد أفراد عائلتنا أن يعوّقنا إلى هذا الحدّ، حتى إننا نظنُّ أنه يتعذَّر علينا اتِّباع يسوع؟

    6 ماذا كان السبب الرئيسي الذي حدا بالرجل الثالث إلى أن يزور بيته مرَّةً ثانية (العددان 61 و62)؟
    * لماذا لم يسمح له يسوع بتلك التعزية البسيطة؟

    7 برأيك، كيف كانت تبدَّلت حياة أولئك الرجال الثلاثة، لو اختاروا اتِّباع يسوع؟ ماذا لو اختاروا أن يشهدوا لملكوت الله؟

    8 إنّ احترام الوالدين، في معظم الثقافات، بما فيها تلك السائدة في أيام المسيح، يُحسَبُ أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة إلى الأولاد. لماذا يخرج يسوع هنا عن تقاليد ثقافته؟
  • علَّم يسوع كذلك، عن أهمية إكرام الأب والأم. كيف نستطيع أن نوفِّق بين هذا النصِّ وتلك الوصية؟

    9 هل تظنُّ أنّ الشبيبة في كنائسنا قد تعلَّموا عن صعوبات اتِّباع يسوع، كما وضَّحها يسوع نفسُهُ لهؤلاء الرجال الثلاثة؟

    10 ماذا عليك أن تفعل إن أدركت أنك لا تصلح لملكوت الله؟

    الأخبار السارة: نطق يسوع بهذه الكلمات وهو في طريقه إلى أورشليم. لم يلتفت إلى الوراء، بعد أن وضع يده على المحراث، لكنه سار قُدُمًا في طريق الآلام والموت. لقد صَلُح لملكوت الله، وربما كان الوحيد في هذا المجال. وكان ذلك كلُّه لمصلحتنا وليس لمصلحته.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    15. اسم في السماء (لوقا 17:10-20)



    الخلفيّة: اقرأ العددين 1 و9 للحصول على معلومات عامَّة. يتكلَّم هذا النصُّ عن لحظة حاسمة في نهضة الجليل. بالنسبة إلى السؤال 9، راجع تكوين 15:3.

    1 برأيك، ماذا يحصل لو كان الناس في كنائسنا يتمتَّعون بالقوة التي كانت لدى أولئك السبعين؟
  • لماذا أخبر أولئك السبعون يسوع عن ناحية واحدة من خدمتهم؟

    2 لماذا يفرح الناس عادة عندما يتمتَّعون بالقوة والسلطان؟
  • لماذا لم يفرح المسيح مع التلاميذ، عندما أتوا متهلِّلين بنجاحاتهم؟

    3 ما هو الفرق بين أن نفرح في الخدمة، وأن نفرح بأنّ أسماءنا مكتوبة في السماوات؟
  • لماذا يسهل علينا أن نفرح بالأمور الأرضية أكثر من السماوية؟

    4 بمَ يُبشِّر التلميذ، الذي يفرح في أنّ له سلطة على إخراج الأرواح؟
  • بمَ يُبشِّر التلميذ، الذي يفرح بأنّ اسمه مكتوب في السماوات؟

    5 ماذا يجب أن يحصل لكي نتعلَّم أن نفرح بأنّ أسماءنا مكتوبة في السماوات؟

    6 كيف ومتى تُكتب أسماؤنا في السماوات؟

    7 متى وأين سمعت عن أمور حصلت، كتلك التي وصفها العدد 19؟
  • في أيِّ ظرف استطعت أن تستجمع شجاعتك لكي تدوس على الحيّات والعقارب؟

    8 لماذا لا يستطع أحد ما، أو شيء ما، أن يؤذي تلاميذ المسيح (عدد 19)؟
  • ما هو الأمر الذي تخشى أن يؤذيك أو يؤذي أحد أحبائك؟
  • بحسب هذا النصّ، ما هي الأمور التي يجب ألاّ نخاف منها؟
  • ما هي الأمور التي يجب أن نخاف منها؟

    9 كيف نفسِّر مقولة الوعد بالغلبة على كلِّ قوات العدو، والكثير من تلاميذ المسيح ماتوا شهداء؟
  • لماذا سُمِح للحيّة القديمة (إبليس) أن تسحق عقب يسوع على الصليب؟

    10 ماذا يعلِّمنا هذا النصُّ عن "البشارة الفعّالة"؟

    الأخبار السارة: يخبرنا الكتاب المقدس عن مصير من أسماؤهم ليست مكتوبة في سفر الحياة: "وكلُّ من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة طُرِحَ في بحيرة النار" (رؤيا 15:20). وإذ لم يُرِدْ لنا يسوع هذا المصير، صلّى كما صلّى موسى: "والآن إن غفرتَ خطيَّتهم. وإلاّ فامحني من كتابك الذي كتبت" (خروج 32:32).



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    16. السامري الصالح (لوقا 25:10-37)



    الخلفيّة: لقد احتقر اليهود السامريين في أيام المسيح، وذلك لأنهم يشكِّلون خليطًا من الأعراق، ويَميلون إلى الوثنيين. كان للسامريين معبدهم الخاصُّ على جبل جريزِّيم، حوالى 50 كلم شمالي أورشليم. وقد اعترفوا فقط بأسفار موسى الخمسة (تكوين – التثنية) بأنه كتابهم المقدس. ومن المرجَّح أن يكون الرجل الجريح في هذا المثل، يهوديًّا. وكان الكاهن واللاوي، على الأرجح، في طريقهما إلى الهيكل لأَداء واجباتهما الدينية. وإن مَسَّا دمًا يكونان نجسَيْن اليوم كلَّه، ولا يُسمح لهما بدخول الهيكل.

    1 تخيَّل ماذا جال في خاطر ذلك الرجل الجريح من أفكار، فيما تُرك مطروحًا إلى جانب الطريق ساعة بعد ساعة.
  • فكِّر في شعور الزوجة والأولاد، حين طال انتظار الوالد من دون جدوى.

    2 لماذا لم يحاول رجلا الدين (الكاهن واللاوي) أن يساعدا ذلك الرجل المُحتَضَر؟
  • كيف قيَّم علماء الناموس سلوك الكاهن واللاوي في هذا المثل (الأعداد 25-27)؟

    3 كيف فسَّر الكاهن واللاوي وصيّة المحبّة، التي عرفاها جيِّدًا من خلال الكتاب المقدس الذي لهما؟ (راجع العدد 27).
  • برأيك، هل يمكن للإنسان أن يحبَّ الله من كلِّ قلبه ونفسه وقدرته، ويعامل هذا المسكين كما عامله رجلا الدين هذان؟ قدِّم ما لديك من أسباب.

    4 كان لدى السامريين الأسباب الكافية لتمنعهم من مساعدة ذلك الجريح. فكِّر في أكبر عدد من الأسباب المحتملة.
  • ما هو الحدُّ الأدنى من المساعدة التي يجب أن يقدِّمها الإنسان الصالح في مثل تلك الحالة؟
  • ما هي "المساعدة الإضافية" التي قدَّمها السامري لذلك الجريح؟

    5 كان الديناران بمثابة أجرة يومين، وهي تُغطِّي نفقة شهرين في الفندق. ما هي قيمة ذلك المبلغ في عملتنا؟
  • لماذا أراد السامري أن يدفع ذلك المبلغ في سبيل مساعدة إنسان غريب، حتى إنه لم يكن من مواطني بلده؟
  • لمن أنت مستعدٌّ أن تقدِّم ما قدَّمه السامري لذلك الغريب الجنس؟

    6 برأيك، هل طبَّق السامري القسم الأول من وصية المحبة (عدد 27)؟ قدِّم ما لديك من أسباب.

    7 من هو قريبك الذي ربما كنتَ تتجاهله، كما تجاهل الكاهن واللاوي ذلك الرجل الجريح (عدد 37)؟
  • ما هي الخطوات العملية التي يجب عليك القيام بها بغية مساعدة ذلك الغريب؟

    8 ما هي أوجه الشبه بين يسوع والسامري الصالح؟
  • ماذا فعل يسوع لأعدائه أكثر ممّا فعله السامري الصالح؟
  • ماذا فعل يسوع لنا، نحن الذين غالبًا ما نكون مجروحي القلب والنفس؟

    9 ناقش بعض العيِّنات الواقعيّة، مثلاًَ: لماذا لم يتحرَّك معظم المؤمنين في أوروبا لمساعدة اليهود المُضطَهَدين إبّانَ الحرب العالمية الثانية؟ حاول أن تجد عيِّنة من تاريخ بلدك / كنيستك.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    17. الحاجة الوحيدة (لوقا 38:10-42)



    الخلفيّة: لقد اختلف مقام المرأة في أيام المسيح عن أيامنا هذه. فبالإضافة إلى أمور كثيرة، لم يحقَّ للمرأة أن تدرس الكتاب المقدس مع الرجال.

    1 ما هو أكثر شيء تتوقَّعه من زيارتك لصديق حميم؟
  • لقد كان يسوع وتلاميذه في رحلة طَوالَ النهار. برأيك، ماذا توقَّعوا من زيارتهم لبيت تينك الأختَيْن؟

    2 فكِّر في ردَّة فعل مرثا ومريم حيالَ زيارة يسوع. ما هو الأسهل عليك أن تفهمه ولماذا؟

    3 نستطيع أن نرى مشكلة مرثا الفعلية في العدد 40. ماذا كانت؟
  • ما الذي جعل مرثا تتذمَّر على يسوع، وليس فقط على أختها؟
  • في أيِّ ظرف أردتَ أن تقول ليسوع: "يا رب أما تبالي...؟"

    4 ماذا كان رأي مريم حيالَ وجبة العشاء؟
  • لماذا أردا يسوع أن تسمع مرثا أيضًا تعاليمه؟

    5 يتحمَّس بعض المؤمنين لخدمة يسوع أكثر ممّا يتحمَّسون لسماع صوته. لماذا؟
  • ما رأيك بعلاقة بين شخصين، أحدهما لا يُبالي لما يقوله الآخر؟

    6 ماذا قصد يسوع بقوله: "الحاجة إلى واحد" (عدد 42)؟
  • هل توافق على أنّ الاستماع إلى كلام يسوع هو جلُّ ما تحتاج إليه في حياتك ومماتك؟

    7 لماذا يريد لك يسوع أن تسمع كلمته بانتظام؟
  • ماذا يحلُّ بنا إن كنّا نسمع كلام يسوع بين الفينة والفينة، فقط؟
  • أين وكيف يتسنّى لنا أن نسمع كلام يسوع في أيامنا هذه؟

    8 عندما نختار أن نفعل أمرًا ما، هذا يعني أننا نختار أن نهمل أمرًا آخر. ما هي الأمور العملية التي يجب عليك أن تهملها بغية أن تقرأ الكتاب المقدس وتواظب على حضور الاجتماعات؟

    9 برأيك، من أحبَّ يسوع أكثر، مرثا أو مريم؟
  • أيًّا من هذين العددين تظنُّ أنّ المسيح يوجِّهه اليوم إليك شخصيًّا: العدد 41 أو 42؟

    10 جلُّ ما نحتاج إليه في حياتنا ومماتنا هو الاستماع إلى كلام الله. لماذا لم يستطع يسوع أن يسمع كلام الله وهو على الصليب؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    18. سمكة أو حيّة؟ (لوقا 5:11-13)



    1 يريد يسوع أن يعلِّمنا أمورًا عن الصلاة من خلال المثل المُقتَضب في هذا النصّ. ما هي أوجه الشبه بين حالتك وحالة ذلك الرجل في المثل؟
  • في أيِّ ظرف كنتَ صاحب حاجة في صلواتك، كما ذلك الرجل في المثل؟

    2 يبدو أنّ الرجل داخل البيت غير مستعدٍّ لتلبية ما يُطلب منه. لماذا شبَّه يسوعُ الله "بصديق" مثل هذا؟

    3 ما الذي جعل الرجل الأول يُصِرُّ على طلب حاجته إلى أن نالها؟
  • كيف نحصل على الصبر لأجل مواصلة الصلاة، إلى أن يستجيب الله؟

    4 عندما علَّم يسوع عن الصلاة استخدم ثلاثة أفعال مختلفة: اسألوا، اطلبوا، اقرعوا (العددان 9 و10). أية نواحٍ في حياة الصلاة تصفها هذه الأفعال؟
  • ما هو الأمر الذي أنت في هذه اللحظة أكثر ما تسأل وتطلب وتقرع لكي تناله؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).

    5 ماذا نتعلَّم عن الصلاة عندما يشبِّهها يسوع بولد يطلب شيئًا من والده؟
  • ما هي أوجه الشبه بين الأب السماوي والأب الأرضي؟

    6 ماذا يفعل الأبُ المحبُّ عندما يطلب ابنه أمرًا منه، والأبُ يعلم أنه غير صالح لابنه؟
  • كيف نعرف إن كنّا نطلب ما هو لخيرنا ولخير أحبائنا؟

    7 هل اختبرت يومًا أنّ ما ظننته "حيّة" كان "سمكة" (أو العكس)؟ أخبرنا بذلك.

    8 ما هو الأهمُّ بالنسبة إليك: أن يستجيب الله صلواتك الآن، أو أن يستجيبها في السماء الجديدة والأرض الجديدة؟ قدِّم ما لديك من أسباب.

    9 "ها إنّ يَدَ الربِّ لم تقصر عن أن تخلِّص ولم تثقل أذنه عن أن تسمع. بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (إشعياء 1:59 و2). فكِّر في هذه الأعداد، فيما تجيب عن هذا السؤال: لماذا لم يسمع الله صوت ابنه عندما كان يصلّي على الصليب؟





    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    19. الغني الغبي (لوقا 13:12-21)



    1 برأيك، لماذا النزاعات حول الإرث أمر شائع حتى بين العائلات المحترمة؟
  • ما الفرق بين الرجل في العدد 13 وغيره في الأناجيل ممَّن طلبوا مساعدة يسوع؟

    2 ماذا كانت المشكلة الحقيقية عند ذلك الرجل في العدد 13؟
  • ماذا كان حصل لو أنّ يسوع فعل كما طلب إليه ذلك الرجل؟

    3 تأمَّلِ الآن في المثل الوارد في الأعداد 16-20. فكِّر في الحياة التي عاشها ذلك الرجل الغني. هل كانت حياة سعيدة أم لا؟ قدِّم ما لديك من أسباب.
  • هل ترغب أن يحيا أولادك حياة مشكلتها الوحيدة ما ورد في العدد 17؟

    4 لماذا أمَّن الله الشمس والمطر لحقول ذلك الرجل الذي لم يفكِّر يومًا من أن يشكر الله؟
  • ماذا كانت ديانة (إله) ذلك الرجل الغني؟

    5 ماذا نتعلَّم عن ذلك الرجل الغني، في شأن علاقاته بالناس؟
  • ماذا كانت زلَّة ذلك الرجل العظمى؟

    6 طبِّق هذا المثل على البلدان الفقيرة والغنيّة. ما هي خطيَّتنا التي يشير إليها يسوع من خلال ذلك المثل؟
  • كيف ينبغي أن تستخدم أموالك ومقتنياتك؟

    7 لماذا لم يدرك ذلك الرجل الغني قبل فوات الأوان، أنه سيموت؟
  • في أيِّ ظرف تفكِّر في موتك وفي الدينونة الآتية؟

    8 ماذا يعني العدد 21؟ (كيف كان استطاع الرجل الغني أن يكنز كنوزًا في السماء؟ ماذا يعني أن تكون غنيًّا لله)؟

    9 قارن ذلك الغني الغبي بالمسيح، ما هي أوجه الاختلاف؟
  • لماذا طلب الله من يسوع حياته، كما طلبها من ذلك الرجل الغني (عدد 20)؟
  • مَنِ استفاد ممّا عمله يسوع، فيما كان على هذه الأرض (عدد 20 ب)؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    20. واحد أمين، وآخر خائن (لوقا 35:12-48)



    الخلفيّة: الكلمة "خادم" قد تعني أيضًا "عبد".

    الأعداد 35-40
    1 ماذا ينبغي للخادم أن يفعل كيما يستطيع أن يبقى مستيقظًا طَوالَ الليل؟
  • ماذا يحدث لو نام الخادم قبل أن يأتي سيِّدُهُ إلى البيت؟

    2 هل تظنُّ أنّ انتظار المجيء الثاني للمسيح أمر سهل؟ لِمَ، ولِمَ لا؟
  • لماذا يشبَّه مجيء المسيح بلصٍّ يقتحم منزلاً؟

    3 ممَّ يحذِّرنا المسيح في هذه الأعداد (35-40)؟
  • كيف يمكنك، عمليًّا، أن تفتح الباب للمسيح اليوم؟

    الأعداد 41-46

    4 جِدْ أوجه الاختلاف بين هذين الوكيلين، الصالح والسيِّئ، في هذه الأعداد. ما هي أوجه الاختلاف؟
  • ما الذي جعل هذين الوكيلين يتصرَّفا بطريقتين مختلفتين تمامًا؟

    5 قارن علاقة هذين الوكيلين بسيِّدهما؟ كيف يختلف واحدهما عن الآخر؟
  • كيف يؤثِّر موقفنا من مجيء المسيح في خدمتنا في ملكوت الله؟

    6 ما هي الأمور التي ائتمن يسوع "وكلاء" كنيسته عليها، إلى يوم مجيئه؟
  • ما هو العمل الذي ائتمنك عليه يسوع شخصيًّا؟

    7 أين تجد "وكلاء" الكنيسة أولئك، الذي يضربون العبيد رفقاءهم ويأكلون ويسكرون؟
  • ما هو نوع العقاب الذي ينتظر أولئك "الوكلاء"؟

    العددان 47 و48

    8 على من تقع مسؤولية وجود أناس في الكنيسة لا يعلمون إرادة سيِّدهم؟
  • ما هو المقياس المعتمد لمحاسبة خدام الله عند المنتهى؟

    الخلاصة:

    9 متى وأين يمنطق يسوع نفسه ويتقدَّم ليخدمنا (37 ب)؟

    10 لماذا وجب على يسوع أن يختبر مصير العبد غير الأمين: لقد أخذ مكان غير المؤمنين، وهكذا كان نصيبه أن يُقطع (46 ب).



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    21. شجرة التين غير المثمرة (لوقا 6:13-9)



    الخلفيّة: يشير هذا المثل في الأصل إلى إسرائيل. لقد خدم يسوع بين هذه الأمَّة على مدى ثلاث سنوات من دون أن يجد ثمرًا كثيرًا. ويتكلَّم المثل كذلك عنّا أيضًا. أنت شجرة التين، والله مالكك، ويسوع هو من يهتمّ بالشجرة. راجع متى 18:21 و19 للحصول على معلومات عامَّة.

    1 لعلَّ تربة الكرم هي من أجود أنواع التربة. ماذا أراد يسوع أن يخبرنا عن إسرائيل عندما قال في مثله، إنّ شجرة التين كانت مزروعة في كرم؟
  • ما هو الأذى الذي سبَّبته شجرة التين غير المثمرة للكرمة التي حولها؟

    2 ما هو الثمر الذي ربّما توقَّعه يسوع من حياتك في السنوات الثلاث الماضية؟ (يمكنك الإجابة في قلبك).
  • ما هي الأسباب التي تمنعك من الإثمار لملكوت الله؟

    3 ما هو شعور الكرَّام تجاه شجرة التين غير المثمرة؟
  • لماذا يحبُّ يسوع حتى المؤمنين غير المثمرين؟

    4 تخيَّل يسوع يقف أمام الآب السماوي ويطلب منه أن يعطيك فرصة إضافيّة. ما الذي يجعله يفعل ذلك؟

    5 يَعِدُ الكرَّام بأن ينقب حول الشجرة ويضع زبلاً. ماذا فعل يسوع في حياتك في السنوات الثلاث الماضية لكي تستطيع أن تثمر لملكوت أبيه السماوي.
  • كيف يساهم إحباطنا وحزننا في عمليَّة الإثمار في حياتنا؟

    6 بحسب هذا المثل، ماذا يحلُّ بالمؤمن غير المثمر؟

    7 راجع متى 18:21 و19. (ليقرأ القائد النصّ). جرت هذه الحادثة في الأسبوع الأخير من حياة يسوع على الأرض. فكِّر في الأسباب المختلفة التي جعلت يسوع يلعن تلك الشجرة غير المثمرة في الحال؟
  • ما علاقة هذين العددين بموت يسوع؟

    الأخبار السارة: بعدما لَعَنَ يسوع شجرة التين، أخذ مكانها، مكان بني إسرائيل ومكانك ومكاني. "المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنةً لأجلنا، لأنه مكتوب ملعون كلُّ من عُلِّق على خشبة" (غلاطية 13:3).


    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    22. المرأة المنحنية (لوقا 10:13-17)



    الخلفيّة: كان المجمع المكان الذي يجتمع فيه الناس يوم السبت ليسمعوا كلمة الله. لم يُسمح للنساء أن يتكلَّمن بالأمور الدينية في ذلك الزمان؛ فكانوا يجلسون أو يقفون على الشرفة أو في الصفوف الخلفيّة. لا نعلم ماذا أصاب ظهر هذه المرأة، لكن ربما كانت منحنية بسبب حدبة في ظهرها.

    1 تخيَّل حياة تلك المرأة اليومية، التي عانت من الإعاقة على مدى ثمانية عشر شهرًا.
  • برأيك، كيف تعامل الناس مع تلك المرأة الحدباء (عدد 14)؟

    2 إن أُصِبتَ بالإعاقة في مقتبل عمرك، ماذا سيكون برأيك، الأمر الأصعب بالنسبة إليك؟
  • ماذا تفكِّر عن الله الذي سمح بتلك الإعاقة؟

    3 عندما تعامل يسوع مع ذوي الأرواح الشريرة، كان يخاطب الأرواح مباشرةً. لم يفعل كذلك هنا، ممّا يشير إلى أنّ تلك المرأة لم تكن مسكونة. ماذا قصد يسوع بقوله، إنّ الشيطان هو من ربطها (عدد 16)؟
  • ما هي الأمور التي يمكن أن تربطنا نحن البشر، فلا نَعيش الحياة الفضلى؟

    4 لم تأتِ تلك المرأة المجمع لكي تُشفى. لماذا أتت؟
  • ماذا عَنَى لتلك المرأة أن تسمع كلمة الله مرَّةً في الأسبوع؟

    5 لماذا لم تطلب تلك المرأة مساعدة يسوع؟ فكِّر في الأسباب المختلفة.
  • برأيك، كيف شعرت عندما دعاها يسوع إلى الأمام لتمثل أمام الجميع؟
  • ما الذي ألزمها أن تفعل ما أمرها به يسوع ؟

    6 بحسب هذا النصّ، ما الذي يساعد الذين ربطهم الشيطان، بطريقة أو بأخرى؟ (التزم النصّ).

    7 ماذا قصد يسوع عندما دعا تلك المرأة، "ابنة إبراهيم"؟ فكِّر في احتمالات مختلفة. (بالنسبة إلى "إبراهيم"، راجع الملاحظة في الدرس 28).

    8 كيف اختلف موقف يسوع عن موقف رئيس المجمع، تجاه تلك المرأة ؟
  • لقد ظنَّ رئيس المجمع أنه مؤمن بالله. ما الذي كان ينقص إيمانه؟
  • ما الذي كان يربط رئيس المجمع؟

    الأخبار السارة: لقد ربط الشيطانُ يسوعَ نفسَهُ، بالمسامير على الصليب. من أجل ذلك يستطيع الآن أن يحرِّر من سلطة الشيطان كلَّ من يرغب في ذلك.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    23. الباب الضيِّق (لوقا 22:13-30)



    1 برأيك، لماذا يريد الإنسان أن يعرف جواب السؤال الوارد في عدد 23؟
  • لماذا لم يُجِب يسوع عن هذا السؤال بكلِّ بساطة، بنعم أو لا؟

    2 كيف يكون باب السماء ضيِّقًا؟
  • لمن من الناس، بشكل خاصّ، يكون الباب إلى ملكوت الله ضيِّقًا؟

    3 ما هي الأساليب المختلفة التي يجتهد الناس أن يعتمدوها، لدخول الباب الضيِّق (عدد 24)؟

    4 في هذا السياق، يخبر يسوع مثلاً مُقتَضَبًا عن وليمة في ملكوت الله (الأعداد 25-27). ما الذي يحاول يسوع أن يقوله لسامعيه من خلال هذا المثل؟

    5 لماذا لم يدخل الناس، بحسب المثل، من الباب الضيِّق، فيما كانت الفرصة ما زالت سانحة لهم؟
  • ما هي علاقة هذا المثل بالسؤال الوارد في العدد 23؟

    6 ماذا قصد يسوع بقوله، إنه لا يعرف الذين أكلوا وشربوا معه، وحتى سمعوا تعاليمه؟
  • كيف يمكننا أن نتأكَّد من أنّ المسيح سيعرفنا في اليوم الأخير؟

    7 كانت لجميع الآباء الواردة أسماؤهم في العدد 28 ضعفاتهم وخطاياهم؛ ما الذي جعلهم يدخلون من الباب الضيِّق إلى ملكوت الله؟ (ناقش الموضوع على أساس ما تذكره عن الآباء؛ لا تَعُدْ إلى المراجع).
  • من هم الآخرون الذين سيأتون إلى وليمة ملكوت الله (عدد 29)؟

    8 (ليقرأ القائد يوحنا 9:10). ما هي أوجه الاختلاف في تعاليم يسوع عن باب السماء، بين هذين النصَّيْن؟
  • لماذا هنالك باب ضيِّق وآخر مفتوح أمام الجميع؟

    الأخبار السارة: كما يعسر دخول الجمل من ثقب الإبرة، كذلك يعسر خلاص الخاطئ من خلال باب الناموس (متى 24:19). يسوع وحده استطاع أن يدخل من خلال باب الناموس. أمّا باب بشارة الإنجيل، فهو مفتوح أمام الجميع، لأنه باب غفران الخطايا.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    24. العشاء العظيم (لوقا 12:14-24)



    الخلفية: كان الضيوف الذين دُعوا أولاً، يهودًا في الأصل. يمكننا الآن أن نطبِّق الأعداد 16-20 على جميع من دعاهم الله من خلال المعمودية وكلمة الله.

    1 تذكَّر آخر مرَّة أحييت فيها حفلة. ماذا كنت تقول لو طَلَبَ إليك أحدهم أن تتصرَّف كما ورد في الأعداد 12-14؟
  • لماذا يطلب إلينا يسوع أن ندعو المساكين والمرضى إلى حفلاتنا؟

    2 راجع الأعداد 18-20. ما كان السبب الرئيسي وراء رفض هؤلاء الرجال الثلاثة تلبية الدعوة؟
  • لماذا أحيانًا نعتبر ممتلكاتنا (عدد 18)، وعملنا (عدد 19)، وحياتنا الزوجية (عدد 20) أهمَّ من ملكوت الله؟
  • أيٌّ من هذه الأعذار الثلاثة يضرب على الوتر الحسّاس في حياتك؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).

    3 ما كان مدى تقدير المدعوِّين لصاحب الوليمة؟
  • ربما، رفض المدعوُّون الدعوة لأنهم عرفوا أنهم لن يستطيعوا في المستقبل القريب أن يوفوا دين هذه الدعوة (عدد 12 ب). إن كان ذلك صحيحًا، فما الذي يكشفه عن أولئك المدعوِّين الذين رفضوا المجيء؟
  • ماذا كان الخطأ الكبير الذي ارتكبه أولئك الذين امتنعوا عن المجيء؟

    4 تشير الوليمة في هذا المثل إلى السماء. لماذا لا يُبدي الكثير من الناس حماسة في الذهاب إلى هناك؟

    5 ماذا كانت أوجه الاختلاف الكبيرة بين الذين دُعوا أولاً، والذين ذهبوا إلى الوليمة؟
  • لماذا قَبِلَ الفريق الآخر الدعوة، مع أنّ الذين دُعُوا أولاً، رفضوا الدعوة؟

    6 من هم في أيامنا هذه "المساكين والجدع والعرج والعمي"، الذين يقبلون بفرح الدعوة إلى السماء (عدد 21)؟
  • لماذا لم يقلق أولئك بشأن إيفاء دين الدعوة؟

    7 إلى من يشير العدد 23؟
  • ماذا يعلِّمنا هذا العدد عن البشارة (إعلان الإنجيل)؟

    8 إلى أيٍّ من هذين الفريقين تنتمي؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).
  • ماذا عمل الله في حياتك كي ينقلك من الفريق الذي يأبى تلبية الدعوة إلى الفريق الذي يقبلها؟

    9 "تعالوا، لأنّ كلَّ شيء قد أُعِدّ." (عدد 17) ماذا وجب على يسوع أن يدفع كيما يستطيع أن يهيِّئ هذه الوليمة؟
  • يوجِّه إليك يسوع هذه الكلمات: "تعالوا، لأنّ كلَّ شيء قد أُعِدّ" ما هو جوابك؟

    الأخبار السارة: عانى يسوع ضروبًا من الفقر والألم والضعة، كيما يستطيع أن يدفع ثمن وليمة السماء. لذلك فإنّ الدعوة مجانية لجميع الراغبين.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    25. الخروف الضّال (لوقا 1:15-7)



    1 فكِّر في الأسباب المحتملة التي جعلت العشارين والخطاة يبتعدون عن صوت الله (عدد 1).
  • لماذا أحيانًا نبتعد عن صوت الله؟

    2 ماذا يستطيع الخروف الضّال أن يفعل لكي ينقذ نفسه؛ وما الذي يعجز عن فعله؟
  • ماذا يستطيع الخاطئ أن يفعل كيما يجده المسيح؛ وماذا يعجز عن فعله؟
  • ما هو العزاء الذي يحمله إليك هذا المثل بخصوص الذين أنت قلق بشأنهم؟

    3 يشبِّه يسوع إيجاد الخروف بالتوبة (عدد 7). ما هي التوبة إذًا، بحسب هذا المثل؟ (التزم النصّ).

    4 برأيك، أين نجد أولئك "الأبرار الذين لا يحتاجون إلى توبة" (عدد 7)؟
  • هنالك آية في إشعياء قرأها الفريسيون مرّاتٍ كثيرة: "كلُّنا كغنم ضللنا، ملنا كلُّ واحد إلى طريقه، والربُّ وضع عليه إثم جميعنا" (إشعياء 6:53). مرَّةً أخرى: من هم أولئك 99؟

    5 ما هي خطية الفريسيين التي وجب عليهم التوبة عنها (عدد 2)؟
  • لماذا لم يدرك الفريسيون أنهم كانوا ضالّين؟
  • إلى أيِّ فريق تشعر بأنك تنتمي: إلى الضالين أو الذين وُجدوا؟

    6 تشير الاحتفالات عادةً في أمثال يسوع إلى الحياة الأبدية في السماء. لماذا انحصر الاحتفال بالخروف الضال من دون الخراف التسعة والتسعين (عدد 6)؟

    7 ما هو المقصود عمليًّا بمقولة أن لا أحد يستطيع دخول السماء على رجليه (عدد 5)؟

    8 أين نستطيع في هذه الأيام أن نلتقي يسوع الذي يرحِّب بالخطاة ويأكل معهم (عدد 2)؟

    الأخبار السارة: قارنَ يوحنا المعمدان يسوعَ بالخروف. لقد أضحى حمل الله الذي يرفع خطية العالم (يوحنا 29:1). لم يُنقَذ يسوعُ الحملُ من البرية، بل على العكس، قُتِل هناك. لم يُحمل إلى المنزل، لكنه حَمَل كل خطايانا.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    26. الابن الضّال (لوقا 11:15-24)



    الخلفيّة: غالبًا ما تقع البيوت في الشرق الأوسط على جوانب طريق البلدة المكتظَّة، ولا تكون منفردة في التلال. والمكان الوحيد الذي يؤمِّن لك رؤية واسعة، هو سطح البيت. ولا تنسَ، أنّ الناس المحترمين في هذه المنطقة، لا يركضون.

    1 لماذا لم يكن الابن الأصغر راضيًا بعيشته في المنزل، مع أنه كان يتمتَّع بحياة لائقة وأبٍ صالح؟
  • إن كنت مكان الأب، كيف كنت تصرَّفت حِيالَ طلب ابنك؟

    2 لماذا لا يحاول الله أن يمنع إنسانًا يرغب في الابتعاد عنه؟

    3 كيف تقيِّم حياة الابن الأصغر في الكورة البعيدة؛ هل كانت حياة سعيدة أم لا؟
  • لماذا يرغب الكثيرون في أيامنا هذه في حياة كهذا: السفر إلى الخارج، مع أموال كثيرة، ومن دون أيِّ قلق بشأن الغد؟

    4 كان الخنزير حيوانًا نجسًا بالنسبة إلى اليهود. برأيك، كيف كان شعور الابن الأصغر في الحالة المذكورة في الأعداد 14-16؟
  • ماذا كانت الخيارات المتاحة أمام ذلك الشاب في تلك الحالة؟
  • ما هي خياراتك في ظروفك الحالية، بالنسبة إلى علاقتك بالله؟

    5 يتضمَّن العددان 18 و19 اعتراف ذلك الشاب بخطيَّته. ما كانت خطيَّته تجاه السماء؟ لماذا اعترف بهذه الخطايا أولاً؟
  • ما كانت خطيَّته تجاه أبيه؟

    6 في أية حالة نميل نحن إلى التفكير كالابن الضّال: "لست مستحقًّا بعد أن أُدعى لك ابنًا (عدد 19)؟
  • متى يُحسَب الإنسان مستحقًّا أن يُدعى ابنًا لله؟

    7 لماذا لم يقل الابن لأبيه كلَّ ما خطَّط أن يقوله (الأعداد 18 و19 و21)؟

    8 ماذا كان الأب يفعل كلَّ تلك السنين (عدد 20)؟
  • برأيك متى سامح الأب ابنه؟
  • متى ابتدأ الابن يؤمن بمحبة أبيه؟

    9 أين تجد يسوع في هذا المثل؟

    الأخبار السارة: يُعلِّمنا مَثَلُ الابن الضّال شيئًا عن يسوع، بمعنى أنّ يسوع أيضًا، ترك بيته وأبيه، لكن من أجل أسباب مختلفة تمامًا: لكي يتمِّم مشيئة الآب. ومع ذلك، عندما رجع إلى بيته في نهاية حياته، لم يلقَ الترحيب الحار الذي حظي به الابن الضال. في الواقع، ما حدث هو العكس: لقد سُدَّ الباب في وجهه؛ لماذا؟


    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    27. ابنٌ آخر ضال (لوقا 25:15-32)



    1 لماذا لم يترك الابن الأكبر منزله كما فعل الابن الأصغر؟
  • إلامَ تاق ذلك الرجل أكثر من أيِّ شيء آخر؟
  • لماذا اتَّسمت حياة الابن الأكبر بالقليل من السعادة؟

    2 لماذا اعتبر الابن الأكبر نفسه عبدًا أكثر منه وارثًا (الأعداد 12 ب و29 و31)؟
  • لماذا لم يثق الابن الأكبر بكلام أبيه؟

    3 في أيِّ ظرف شعرت بأنك تعبت لأجل ملكوت الله من دون أن تحظى بالمقابل ولو "بجدي" (عدد 29)؟

    4 لقد أهان الابن الأكبر أباه أمام أبناء البلدة كلِّهم، حين رفض أن يأتي إلى الوليمة. برأيك، لماذا لم يحبَّ أباه؟
  • ناقش هذا السؤال في ضوء هذا المثل: ما هي الأسباب التي قد تقف وراء عدم محبَّتنا لله؟

    5 لقد أخطأ الابن الأكبر عندما ظنَّ أنه قد تمَّم جميع وصايا أبيه (عدد 29). ماذا كانت، في الواقع، مشيئة الأب لهذا الابن؟
  • كيف يمكن أن يتعدَّى مؤمنون مكرَّسون مشيئة الله من دون أن يدروا؟

    6 غالبًا ما تشير الاحتفالات في أمثال يسوع إلى السماء. مَنْ، بحسب هذا المثل، يذهب إلى السماء، ومن لا يذهب؟

    7 لماذا بدا وكأنّ يسوع يقاطع المَثَل في منتصفه (عدد 32)؟

    8 فكِّر في حالة الأخوين في الصباح التالي، عندما ذهبا إلى العمل في الحقل؛ كيف تبدَّل شعورهما؟

    9 أين تجد يسوع في هذا المثل؟

    الأخبار السارة: حظي يسوع بحقِّ الميراث، كما الابن الأكبر، لكنه تخلّى عن حقِّه. "الذي إذ كان في صورة الله... أخلى نفسه آخذًا صورة عبد... وأطاع حتى الموت، موت الصليب" (فيلبي 6:2-8). وهكذا استطاع يسوع أن يفتدي حتى أمثال الابن الأكبر، الرازحين تحت العبودية. يسوع يحرِّرهم فقط، إنْ هم قبلوا إرثهم مجّانًا.


    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    28. الغني ولعازر (لوقا 19:16-31)



    الخلفيّة: حُسِبَ إبراهيم أبًا لليهود وأبًا للمؤمنين. وكان رجلاً غنيًّا جدًا. "لعازر" يعني "الرجل الذي يساعده لله" أو ببساطة "الله يساعده". إنها المرَّة الوحيدة التي يطلق فيها يسوع اسمًا على الشخصيات التي وردت في أمثاله. "موسى والأنبياء" هو اختصار لكتاب "العهد القديم"، وهو كان الكتاب المقدس في زمن المسيح.

    1 ما هي الأمور الحسنة التي كان يمكن للرجل الغني أن يتمتَّع بها في حياته؟ فكِّر في أكبر عدد من الاحتمالات.
  • هل تستطيع أن تفكِّر في أيّة أمور حسنة كانت في حياة لعازر وهو على هذه الأرض؟

    2 لماذا لم يساعد الرجل الغني لعازر، مع أنه كان يراه في كلِّ مرَّة يخرج فيها من منزله؟
  • لو عامل أحدهم ابنك كما عامل الغني لعازر، ما هو، برأيك، القصاص الذي يستحقِّه؟
  • من هو لعازر الذي يجب عليك أن تساعده اليوم؟ (تذكَّر أنّ كثيرين جائعون إلى أمور غير الخبز).

    3 لماذا قد يسمّي أحدهم ابنه "الله يساعده"؟ فكِّر في أسباب مختلفة.
  • فكِّر في السبب الذي حدا بيسوع أن يطلق هذا الاسم على الرجل الفقير في هذا المثل؟
  • هل ساعد الله لعازر؟

    4 من المرجَّح أنّ لعازر صلّى إلى الله، كيما يعطيه الصحّة والقوت اليومي. كيف استطاع أن يستمرَّ في إيمانه بالله الذي لم يستجب لصلواته؟
  • كيف كانت اختلفت حياة لعازر، لو أنه لم يؤمن بالله؟

    5 عند موت لعازر، ربما طُرِح من قبور الفقراء من دون جنازة. يقول النص: "مات الغني ودُفن" (عدد 22). ماذا تضمَّنت الخطابات التي ربما أُلقِيت في جنازته؟

    6 لماذا طُرِح الرجل الغني في الجحيم؟
  • لماذا حُمِل لعازر إلى السماء؟

    7 يناقش الرجل الغني إبراهيم، في الأعداد 27-31، كيف يتعرَّف الناس بالله ويخلصون. ماذا كان رأي الرجل الغني في ذلك؟
  • بحسب ما قاله إبراهيم، لماذا لا تُولِّد المعجزة إيمانًا؟

    8 لماذا لا يخلص الإنسان من دون كلمة الله (الأعداد 29-31)؟

    9 ما هي أوجه الشبه بين حياة لعازر وموته، وحياة المسيح وموته؟ (فكِّر في آلامهما وإيمانهما وما إلى هنالك).
  • ماذا تنبّأ يسوع عن قيامته (عدد 31)؟

    10 ماذا علَّم يسوع عن "البشارة المثمرة" من خلال هذا المثل؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    29. عشرة شُفُوا واحد خَلَص (لوقا 11:17-19)



    الخلفيّة: كان على البُرص أن ينعزلوا عن الناس، في زمن المسيح. وإن ظنّ أحدهم أنه شُفِيَ، وجب عليه أن يُرِيَ نفسه للكاهن (لاويين 13 و14). يذكر العهد القديم معجزتين أو ثلاث مثل هذه فقط. قد يرغب القائد في البحث عن معنى البرص في أيِّ قاموس أو موسوعة. أمّا بالنسبة إلى السامريين، فقد احتقرهم اليهود لأنهم أجنبيّون، وميّالون إلى الوثنية.

    1 فكِّر في اليوم الذي عرف فيه أولئك الرجال العشرة أنهم برص. برأيك، ماذا جال في خاطرهم حيال مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم؟
  • (برأيك، ما هي أوجه الشبه بين البُرْصِ في أيام المسيح، ومرضى نقص المناعة المكتسبة "AIDS" في أيامنا هذه)؟

    2 برأيك، ما هي الأمور البارزة في حياة هؤلاء المرضى المعزولين؟

    3 ماذا توقَّع هؤلاء البرص من يسوع؟ راجع صلاتهم في العدد 13.

    4 تبعد السامرة والجليل حوالى 50 أو 60 كلم عن المدن التي كان يعيش فيها الكهنة. فكِّر في مختلف الأسباب التي حالت دون شفاء المسيح حالاً لأولئك الرجال، بل أرسلهم في رحلة طويلة؟
  • ما الذي حمل أولئك الرجال على السير في تلك الرحلة الشاقَّة، مع أنهم لم يكونوا شُفُوا بعد؟
  • هل تحسب هؤلاء الرجال العشرة مؤمنين أو غير مؤمنين، لحظة الشروع في رحلتهم؟

    - 5لم يرغب الكهنة اليهود في التعاطي مع السامريين. لماذا سار السامري مع اليهود التسعة في رحلتهم؟

    6 فكِّر في أكبر عدد من الأسباب المحتملة التي جعلت اليهود التسعة لا يرجعون ليشكروا يسوع؟
  • لماذا رَجَعَ السامري إلى يسوع ليشكره؟

    7 لماذا شعر يسوع بالخيبة إزاء التسعة الذين لم يعودوا ليشكروه؟
  • هل تشعر بأنك خذلتَ يسوع يومًا، بموقف مماثل لأولئك البرص التسعة؟

    8 "إيمانك شفاك" وقد تعني أيضًا "إيمانك خلَّصك". لماذا أراد يسوع أن يوجِّه هذه الكلمات للسامري؟

    9 ما هو الفرق بين الإيمان الذي يسعى لطلب الشفاء، والإيمان الذي يسعى لطلب يسوع؟
  • لماذا "الإيمان الشافي" لا يخلِّص بالضرورة أصحابه؟

    10 ماذا عَنَت سنو الخزي والانعزال بالنسبة إلى اليهود التسعة، حين تذكَّروها في ما بعد؟
  • ماذا عَنَت سنو المرض لذلك السامري؟

    الأخبار السارة: وجب على المسيح أن يختبر على الصليب مثل ذلك الخزي والانعزال. "محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستَّر عنه وجوهنا فلم نعتدَّ به. لكنّ أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمَّلها." (إشعياء 3:53 و4). ذلك كان الثمن الذي دفعه يسوع مقابل هذه المعجزة.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    30. لجاجة أرملة (لوقا 1:18-8)



    الخلفيّة: لم يُسمح للمرأة في زمن المسيح أن تقاضي أحدًا أو تشهد في المحكمة. كان رجال القربى يتولَّوْنَ القضايا القانونية. من الواضح أنّ تلك المرأة لم تحصل على أية مساعدة. ربما حاول أقرباؤها أن يستولوا على ميراث أولادها.

    1 تذكَّر وقتًا صرخت فيه إلى الربِّ ليلاً ونهارًا طلبًا للمساعدة. لماذا نميل إلى الكفِّ عن الصراخ في مثل هذه الأحوال (العددان 1 و7)؟

    2 فكِّر في حياة تلك الأرملة. ما هي الصعوبات التي واجهتها، فيما كانت تُربّي أولادها وتعولهم بمفردها؟

    3 ما الذي يجعل بعض الناس يتصرَّفون مثل ذلك القاضي في هذا المثل: فهم لا يخافون الله ولا يهابون إنسانًا (عدد 2)؟
  • لماذا شبَّه يسوعُ اللهَ بقاضٍ غيرِ عادل؟
  • هل شعرت يومًا بأنّ الله قاضٍ غيرُ عادل؟ إن كان كذلك، فمتى؟

    4 لقد كانت المرأة مقتنعة بأنّ ذلك القاضي غير العادل سيساعدها. لماذا؟
  • كيف نغدو مقتنعين بأنّ الله سيساعدنا نحن وأحباءنا؟

    5 ماذا حصل لقلب تلك المرأة، فيما كانت تصرخ يومًا بعد يوم طلبًا للمساعدة؟
  • ماذا يحصل لقلوبنا عندما نواصل الصلاة لفترة طويلة، فيما الله صامت؟

    6 ماذا تعني كلمات يسوع في العددين 7 و8؟

    7 مَثُلَ يسوع يومًا أمام القاضي. ماذا كانت أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين تلك الحالتين: حالته وحالة تلك الأرملة؟
    (لا تَعُدْ إلى النصوص، بل استجمع ذاكرتك).
  • كيف اختلفت صلاة يسوع عن صلاة تلك المرأة (عدد 3)؟
  • لماذا اختلف حكم يسوع عن حكم تلك المرأة؟
  • هل كان حكم الله على يسوع عادلاً أو مُجحِفًا؟

    8 ما علاقة العدد 8 ب بهذا المثل؟

    9 ماذا يعلِّمك هذا المثل، أنت شخصيًّا، عن الصلاة (الأعداد 1 و5 و7 و8)؟

    الأخبار السارة: كان بيلاطس قاضيًا ظالمًا، حين حكم على يسوع بالموت. لكنّ الله، في الوقت عينه، كان عادلاً عندما حكم على يسوع بالموت، لأنّ خطايا جميعنا وُضعت على يسوع في تلك اللحظة.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    31. من هو البارّ؟ (لوقا 9:18-14)



    الخلفيّة: كان مَثَلُ الفريسي والعشار في الهيكل، أول تعليم ليسوع عن عقيدة التبرير. وهذه العقيدة تجيب عن السؤال التالي: كيف نتبرَّر أمام الله ونذهب إلى السماء؟ لاحظ أنه في زمن المسيح لم تكن كلمة فريسي بالنسبة إلى الناس تعني المرائي المغرور ببرِّه الذاتي، بل إنسان يؤمن بالله ويخافه بالحقّ. وقد وقف الفريسيون إلى جانب الفقراء، من أجل ذلك اشتهروا بين الناس. أمّا العشارون، فحُسبوا خَوَنة للوطن، وقد استَغَلُّوا الفقراء.

    1 ما الذي يشير إلى أنّ كلا الرجلين آمن بالله؟
  • كان الهيكل بالنسبة إلى اليهود مكانًا للتكفير عن الخطايا، حيث يستطيعون أن يقابلوا الله. ناقش ما يلي: لماذا قصد هذا الفريسي الهيكل؟
  • لماذا قصد العشار الهيكل؟

    2 علامَ شَكَرَ الفريسي؟ راجع صلاته.
  • لماذا لم يُشِرِ الفريسي في صلواته إلى أيِّ شيء فعله الله لأجله؟
  • ماذا كانت عقيدة الفريسي بشأن التبرير؟ (راجع النقاط أعلاه).

    3 متى، صلَّيت صلاة العشار، حسبما وردت في هذا المثل؟ (بإمكانك الإجابة في قلبك).
  • يفيد "الفعل" في صلاة العشار باللغة اليونانية المعنى التالي: "اللهمَّ ارحمني، من أجل الذبيحة التي قُدِّمت إليك في هذا الهيكل." ماذا كانت عقيدة العشار بشأن التبرير؟

    4 بِمَ نُشبِّه الفريسي في هذا المثل؟
  • ماذا كانت خطايا الفريسي تجاه الله وتجاه قريبه؟
  • لماذا لم يعترف الفريسي بوجود ولو خطية واحدة في حياته؟

    5 لقد كان إيمان الفريسي أقوى بكثير من إيمان العشار. لماذا غالبًا ما يكون الإيمان المغلوط أقوى من الإيمان الصحيح؟

    6 مَنْ عرف أيًّا من ذينك الرجلين كان بارًّا عندما غادر الهيكل؟ (التزم النصّ).
  • لماذا لم يختم يسوع مَثَلَه بالقول: "وبعد ذلك عوَّض العشار على الذين سرق أموالهم، وتحوَّل إلى رجل محترم"؟

    7 ربما ساهم العشار في تدمير حياة الكثيرين. ماذا بشأن القصاص الذي يجب أن يناله من الله جرّاء خطاياه؟

    8 ما هو دور المبرَّر في عملية التبرير؟
  • ما هو دور الله في عملية التبرير؟
  • ما هو دور الذبيحة في عملية التبرير؟

    الأخبار السارة: كانت الذبائح التي قُدِّمت في الهيكل ترمز إلى موت المسيح. وفي الواقع، طلب العشارُ الغفرانَ على أساس ذبيحة المسيح. لقد وَضَعَ خطاياه على يسوع، فألبسه يسوع برَّه.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    32. عشّار فوق الشجرة (لوقا 1:19-10)



    الخلفيّة: لقد اشتهر العشارون في زمن المسيح برداءتهم وقلَّة أمانتهم. فقد استوفوا ضرائب إضافية من الناس، واستبقوا لأنفسهم أكثر ممّا يحقُّ لهم من نسبة المال. غالبًا ما نعتقد أنّ المسيح يقف إلى جانب المظلوم والفقير، لكنه يقف الآن إلى جانب الظالم. هذا، وإنّ تناول العشاء في منزل إنسان، كان دلالة الصداقة في الحضارة اليهودية.

    1 كيف كانت حياة زكّا اليوميّة، وهو رئيس العشارين في أريحا؟ ماذا كانت بعض الحسنات والسيِّئات؟

    2 كيف برَّر زكّا لنفسه أسلوب عمله ونمط حياته؟
  • برأيك، لماذا أراد زكّا كلَّ ذلك المال؟

    3 برأيك، لماذا أراد زكّا أن يرى يسوع؟ قدِّم أكبر عدد ممكن من الأسباب المحتملة؟
  • هل تظنُّ أنّ رئيس العشارين يريد لنفسه أن يراه الجميع فوق الشجرة؟ قدِّم ما لديك من أسباب.

    4 تذكَّر وقتًا أخذ أحدهم أموالك بطريقة غير مشروعة. إن كنت واحدًا من ضحايا زكّا، كيف يكون شعورك إزاء موقف يسوع في العدد 5؟

    5 ما هو الأمر المُلفِت في مقابلة يسوع الأولى مع زكّا؟ تذكَّر أنّ هذه كانت زيارته الأولى والأخيرة لأريحا.

    6 برأيك، متى ابتدأ زكّا يؤمن بيسوع (الأعداد 5-8)؟ فكِّر في احتمالات عدَّة.

    7 برأيك، كيف كان تصرَّف زكّا لو قال له يسوع: "انزل حالاً وأعطِ نصف أموالك للفقراء، وبعدئذٍ أنا آتي إلى بيتك؟"
  • كيف تتصرَّف لو قال لك يسوع: "سَوِّ أولاً أمر خطاياك، ومن ثمَّ أغدو صديقًا لك؟"

    8 تخيَّل كيف يكون المشهد، لو أعطيت نصف أموالك في يوم واحد. ما الذي يجعلك تقوم بذلك؟
  • علامَ حصل زكّا مقابل المال الذي خسره؟

    9 ما هو الفرق الكبير بين زكّا ومواطني أريحا (راجع العدد 7).
  • لماذا أراد يسوع أن يزور أسوأ رجل في البلدة؟

    10 يقول لك يسوع اليوم: "أريد أن أمكث في بيتك اليوم". يريد أن يذهب معك إلى بيتك ويمكث هناك. ما هو جوابك؟

    11 من سعى وراء الآخر في هذا النصّ: يسوع أم زكّا (الأعداد 3 و9 و10)؟

    الأخبار السارة: عَرَّجَ يسوع على أريحا، في طريقه من أورشليم إلى الصليب. ربما كان ذلك، فقط، من أجل زكّا. عندما غفر يسوع لزكّا خطاياه، عرف أنه كان عليه أن يحمل قصاصها. لقد نال زكّا غفرانًا مجّانيًّا، وكذلك نحن؛ لكنه كلَّف يسوع حياته.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    33. المثل الأخير (لوقا 9:20-19)



    الخلفيّة: كانت الكرمة تشير إلى اليهود، وخصوصًا قادتهم، أمّا الآن فإنها قد تشير أيضًا إلى الكنيسة في الزمن الأخير.

    1 ما كان رأي الكرَّامين بصاحب الكرم؟
  • ما هو الخطأ الذي ارتكبه الكرَّامون تجاه سيِّدهم؟
  • ما هو نوع العلاقة، بين الله والناس، التي أراد يسوع أن يجسِّدها من خلال هذا المثل؟

    2 لماذا لم يتدخَّل السيِّد عندما عاد الخادم الأول إليه فارغ اليدين (عدد 10)؟
  • برأيك، لماذا ساءت معاملة الخدَّام، واحدًا تلو الآخر (الأعداد 10-12)؟
  • لماذا لا يجنِّب اللهُ خدَّامَهُ الاضطهاد وسوء المعاملة؟

    3 ما هو الثمر الذي يطلبه الله منّا؟
  • ما هو الثمر الذي يطلبه الله من كنيستنا؟
  • لماذا يصعب علينا أحيانًا أن نقدِّم ثمر تعبنا لله؟

    4 لماذا أرسل السيِّد ابنه الحبيب إلى الكرم؟
  • لماذا قد تُرسل ابنك إلى مكان مماثل مجازفًا بحياته؟
  • لماذا هذا العالم في غاية الأهمية بالنسبة إلى الله، حتى إنه أرسل إليه ابنه الوحيد؟

    5 ما الذي جعل الكرَّامين بهذه القسوة حتى إنهم قتلوا ابن سيِّدهم؟

    6 ماذا يحلُّ بمن تقع عليهم مسؤولية موت المسيح (عدد 16)؟
  • كيف تستطيع أن تطبِّق العدد 16 على الكنيسة في آخر الأيام؟

    7 عندما فرغ يسوع من مثل الكرَّامين، استخدم صورة أخرى شائعة تُنبِئ بموته: حجر الزاوية. ماذا يعني العددان 17 و18؟
  • ما الذي يجعل الكنيسة أو المؤمن الفرد يرفض حجر زاوية إيمانه؟

    8 ماذا أراد يسوع أن يقول لقادة اليهود، من خلال مَثَله الأخير؟
  • ماذا يودُّ يسوع أن يقول لقادة الكنيسة، من خلال هذا المثل؟
  • ماذا يودُّ يسوع أن يقول لك شخصيًّا، من خلال هذا المثل؟



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    34. تقدمة الأرملة (لوقا 1:21-4)



    الخلفيّة: هنالك الكثير من المواعيد للأرامل والأيتام في العهد القديم، مثلاً، مزمور 14:10 و17 و18؛ مزمور 5:68. لا شكَّ أنّ هذه الأرملة في هذا النصِّ قد سمعت بهذه المواعيد. لقد كانت التقدمات تُستَخدم لبناء الهيكل، الذي أُكمِل في العام 63 ق.م. ودُمِّر في العام 70 ب.م، أي بعد هذه الأحداث بحوالى 40 عامًا.

    1 لماذا يعطي الناس تقدمات في كلِّ الديانات؟
  • يخبرنا مرقس في إنجيله بأنّ الصندوق كان في مكان مكشوف (مرقس 41:12). ما هو تأثير ذلك في المعطي، إن كان الآخرون سيعرفون كم قَدَّم؟
  • ماذا يمكن أن يجول في خاطر تلك الأرملة، لو علمت أنّ يسوع كان يراقبها عن كثب؟

    2 لم يكن في المجتمع اليهودي، آنئذٍ، مؤسسات للضَّمان الاجتماعي، وكذلك، لم يُسمَح للمرأة أن تعمل خارج نطاق المنزل. تخيَّلي أنكِ فقدتِ زوجَكِ، وأنتِ تَسعَيْنَ، في هذه الحال، لأن تعولي عائلتكِ. ما هي أكبر الصعوبات التي قد تواجهكِ؟
  • إن كانت هذه حالكِ، فماذا عساكِ تفعلين بِفَلسِكِ الأخير؟

    3 ما الذي يدفع الإنسان إلى أن يُقدِّم لله "كلَّ معيشته" (عدد 4 ب)؟ فكِّر في احتمالات عدَّة.

    4 لو كان الله أجبر تلك الأرملة أن تُقدِّم آخر ما عندها، فماذا كان رأيها في إلهٍ كهذا؟
  • ما هي أوجه الاختلاف بين هذين الشخصين: من يُقدِّم لله شاكرًا على عطاياه، ومن يُقدِّم لله منتظرًا ما سيحصل عليه في المقابل؟

    5 كيف كان إيمان تلك الأرملة؟
  • كيف باتت تلك الأرملة مقتنعةً بأنّ الله سيهتمُّ بأولادها؟
  • هل يصعب عليك أن تؤمن بأنّ الله سيهتمُّ بك وبأولادك، ومن الناحية المادية أيضًا؟

    6 علامَ حصلتْ تلك الأرملة من الله؟
  • علامَ حصلتَ أنت من الله (مقارنة بتلك الأرملة)؟

    7 هل تظنُّ أنّ أولاد تلك الأرملة خلدوا إلى النوم جائعين، في تلك الليلة؟ قدِّم ما لديك من أسباب.
  • برأيك، ما هو الأكثر أذًى لأولادك أو أحفادك: أن يعانوا عوزًا وحرمانًا، أو أن يحصلوا على كلِّ ما يشتهونه؟

    8 ماذا يطلب منك الله أن تُقدِّم له أو لأحد أقربائك المعوزين؟ (يمكنك الإجابة في قلبك).

    9 ما هو الإرث الذي تَرَكَتْهُ تلك الأرملة لأولادها؟
  • قارن بين الإرث الذي تركه أولئك الأغنياء لأولادهم، والإرث الذي تركته تلك الأرملة.
  • ما هو الإرث الذي ترغب في أن تتركه لأولادك بعد موتك؟

    الأخبار السارة: يشبِّه الكتاب المقدس خطايانا بكمية هائلة من المال: عشرة آلاف وزنة. وكلُّ واحد منا لا يستطع أن يفي الدَّين سيُرمى في السجن (الجحيم). وعندما أراد يسوع أن يحرِّرنا من ديننا الكبير، كان عليه أن يُقدِّم "كلَّ معيشته"؛ وهكذا قدَّم دمه الثمين.




    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    35. بطرس يُنكِرُ سيِّدَه (لوقا 31:22-33، 54-62)



    الخلفيّة: ليقرأ قائد الحلقة متى 32:10 و33، كي يتسنّى للجميع أن يعرفوا كم أنّ إنكار يسوع أمام الجميع هو خطية شنيعة.

    1 ماذا تكون ردَّة فعلك، لو أنبأك إنسان تحبُّه كثيرًا بأنه سينفصل عنك في يوم ما؟
  • لماذا لم يستطع بطرس أن يؤمن بما أنبأه به المسيح في العدد 34؟

    2 لماذا اتَّبع بطرس يسوع كلَّ الطريق إلى دار رئيس الكهنة، من دون التلاميذ الآخرين؟

    3 مِمَّ خاف بطرس حين أنكر يسوع ثلاث مرَّات؟
  • ماذا كنتَ فعلتَ لو كنتَ مكان بطرس؟
  • متى تشعر بأنك مجرَّب بأن تُنكِرَ إيمانك؟

    4 يَصِفُ العدد 61 وداع يسوع الأخير لبطرس. برأيك، ماذا أراد يسوع، من خلال نظرته الأخيرة، أن يقول لتلميذه الخائب؟
  • ما الذي جعل رجلاً ناضجًا يبكي بكاءً مرًّا (عدد 62).

    5 ماذا فكِّر بطرس حيال المحادثة التي جرت بينه وبين المسيح قبل ذلك بقليل (عدد 31-34)؟
  • برأيك، ماذا عَنَى لبطرس أن يعلم بأنّ يسوع كان يصلّي لأجله؟

    6 كان بطرس قد عارض بشدَّة فكرة موت يسوع. ماذا تعلَّم من خلال تلك الحادثة عن هدف موت يسوع؟

    7 كيف ساهمت هذه الحادثة في تأهيل بطرس ليُشدِّد إخوته؟
  • كيف يساهم سقوطنا في الخطية في تأهيلنا لنُشدِّد إخوتنا؟

    8 ينظر إليك يسوع في هذه اللحظات، تمامًا، كما نظر إلى بطرس بُعَيْدَ سقوطه. ماذا تقول لك عيناه؟

    الأخبار السارة: خَذَلَ بطرس ربَّه وسيِّدَه، لكنه حصل على الغفران. بالمقابل، كان على يسوع أن يختبر تخلِّي الآب عنه، فيما كان يحمل قصاص خطايانا على الصليب.






    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    36. أبواب الفردوس تُفتَح (لوقا 32:23-43)



    الخلفيّة: كان الصلب في أيام المسيح عقابًا لأشنع أنواع الجرائم. لذلك يمكننا أن نفترض بأنّ ذينك اللصّين قد قتلا الناس بغية سرقة أموالهم أو ارتكبا جرائم شنيعة أخرى.

    1 ما هي الاحتمالات التي جعلت ذينك الرجلين يسلكان درب السرقة والجريمة وما إلى هنالك؟ فكِّر في أسباب عدَّة.
  • كان لذينك الرجلين أمَّان وربما زوجتان. فكِّر في حياة تينك المرأتين اليوميّة.
  • لماذا لم يُحجِم ذانك اللصّان عن أفعالهما قبل أن يصلا إلى تلك الحالة؟
  • لماذا لا نُحجِم عن السلوك الذي نعلم أنه يُسبِّب لنا ولغيرنا الأذى؟

    2 تسنّى لذينك اللصَّيْن أن يشهدا عملية صلب يسوع عن كثب، أية كلمة من كلمات يسوع، أو أيُّ عمل من أعماله أثَّر في أحدهما (عدد 34-38)؟
  • عاش ذانك اللصّان في عالم مليء بالحقد والانتقام. ماذا جال في خاطرهما في أثناء صلاة يسوع في العدد 34؟

    3 ما الذي جعل أحد اللصّين يعترف بخطيَّته؟
  • ما الذي يجعلنا نُقِرُّ بخطيَّتنا بدل الدفاع عنها؟

    4 ما الذي جعل أحد اللصّين يؤمن بأنّ يسوع كان ملكًا (الأعداد 37 و38 و42)؟
  • أيَّ نوع من الملوك كان يسوع، في ذلك الوقت، مقارنة بالملوك الآخرين؟

    5 لماذا لم يؤمن اللصُّ الآخر بأنّ يسوع كان المسيح أو الملك؟
  • لماذا الاعتراف بالخطيَّة هو شرط الإيمان الصحيح؟

    6 نجد في العدد 42 صلاة قصيرة: "اذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك." لماذا لم يطلب ذلك اللصُّ من يسوع أن يُدخِله إلى ملكوته؟
  • لماذا نتعزّى عندما نعلم أنّ إنسانًا عزيزًا علينا يفكِّر فينا إبّانَ آلامنا؟
  • لماذا أراد ذلك اللصُّ من يسوع أن يفكِّر فيه، بوصفه مجرمًا، فيما ينال جزاءَه في جهنم؟
  • في أيِّ ظرف تشعر بأنك تستطيع أن تصلّي هذه الصلاة؟

    7 متى نال ذلك اللصُّ الخلاص؟
  • ماذا حلَّ بخطاياه؟

    8 لم يَعِشْ ذلك اللصّ مسيحيًّا سوى ستِّ ساعات. هل تظنُّه كان سعيدًا أم حزينًا في ساعاته الأخيرة تلك؟
  • برأيك، هل كان ذلك الرجل حاقدًا على أحد، ساعة موته؟
  • لقد دمَّر ذلك اللصُّ حياته على هذه الأرض، ومع ذلك، ما هي النواحي المهمَّة والمؤثِّرة التي قد نجدها في حياته؟

    الأخبار السارة: أُغلقت أبواب الفردوس أمام الخطاة منذ أيام آدم وحوّاء. والآن تُفتَحُ أمام مجرم. وفي الوقت عينه توصد أمام يسوع.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    37. على طريق عمواس (لوقا 13:24-35)



    الخلفيّة: تبعد عمواس عن أورشليم حوالى 11 كلم. وتستغرق تلك المسافة ساعتين سيرًا على الأقدام. ذُكر عن مريم، امرأة كليوباس، أنها كانت من النسوة اللواتي وقفن قرب الصليب عندما صُلِبَ يسوع (يوحنا 25:19). وقد يكون كليوباس هذا، واحدًا من تلميذي عمواس.

    1 لا شكَّ أننا نعرف ما هي الأفكار والمشاعر والآلام التي تنتاب الإنسان، بعد جنازة واحد من أحبّائه. تكلَّم عن هذه المشاعر.
  • مات يسوع قبل يومين بطريقة قاسية. برأيك، ما كان الأمر الأكثر صعوبة بالنسبة إلى كليوباس ورفيقه في هذين اليومين؟
  • لماذا أفسح يسوع في المجال لهذين الرجلين الحزينين أن يُسهبا في التكلُّم عن أحزانهما (الأعداد 7-17)؟
  • ماذا كان حصل لو باشر يسوع لتوِّه بشرح الكتب المقدسة؟
  • يعرف يسوع كلَّ أحزاننا، مُسبَقًا؛ لماذا يريد أن يسمع عنها منّا شخصيًّا؟

    3 كيف تغيَّر إيمان هذين الرجلين بعد موت يسوع (الأعداد 19-21)؟
  • لماذا لم يؤمنا بما قالته النسوة والرجال الآخرون عن القيامة (الأعداد 22-24)؟

    4 ما هو الفرق بين التفسير الذي قدَّمه المسيح حول موته، والتفسير الذي قدَّمه كليوباس ورفيقه (الأعداد 19-21 و25-27)؟

    5 لماذا تظاهر يسوع بأنه ذاهب إلى مكان أبعد (عدد 28)؟

    6 لماذا لم يعرف الرجلان يسوع، إلاّ بعدما كَسَرَ الخبز؟

    7 ما الذي جعل هذين الرجلين يسيران مسافة 11 كلم نحو أورشليم، بعد حلول الظلام؟

    8 كثيرون ممَّن يدَّعون المسيحية اليوم، لا يؤمنون بقيامة يسوع الجسديّة. أيُّ إله يؤمن به هؤلاء؟

    الأخبار السّارة: كَسَرَ يسوعُ الخبزَ في بيت كليوباس بيديه المثقوبتين. كان يمكن للرجلين أن يعرفا يسوع من خلال آثار المسامير. نستطيع أن نلتقي يسوع المقام الطريقة نفسِها، في كلِّ مرَّة نشترك في مائدة الرب.



    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com


    38. إلى جميع الأمم (لوقا 44:24-53)



    1 استنادًا إلى كلام يسوع، ما هي الرسالة التي يجب أن يحملها التلاميذ؟
  • أين ينبغي أن ينشروها؟
  • لماذا يوكل يسوع هذه المهمة إلى أحد عشر رجلاً أمُِّيًّا؟

    2 ما الذي فتح ذهن التلاميذ ليفهموا العهد القديم؟
  • ما الذي يجب أن يحدث، لكي نستطيع أن نفهم العهد القديم؟

    3 يدعو يسوع تلاميذه شهودًا (عدد 48). عَمَّ ينبغي أن يشهدوا؟
  • عَمَّ ينبغي أن نشهد، ولمن؟

    4 قد تُشير الكلمة "شاهد" إلى الكلمة "شهيد" أيضًا. ما الذي جعل التلاميذ مستعدّين لأن يموتوا في سبيل الإنجيل؟

    5 يَعِدُ يسوع أتباعه بقوَّة من الأعالي. لماذا تُشكِّل هذه القوة ركيزةً أساسية، بالنسبة إلى شهود يسوع؟
  • هل تظنُّ أنك حصلت على هذه القوَّة من العلاء؟ إن كان كذلك، فكيف؟

    6 يصف الرسول بولس، أعظم مُرسَل على الإطلاق، هذه القوَّة كما يلي: (ليقرأ القائد رومية 16:1 و2 كورنثوس 9:12 و10). ناقش ما يلي: كيف تختلف "قوة الله" عن "القوة" بمعناها المعروف؟

    7 بحسب هذا النصّ، ما هي مواصفات المُرسَل؟
    8 لماذا لم يبقَ يسوع على هذه الأرض في جسم بشريَّته؟
  • كيف حصل الصعود؟
  • ما الذي جعل التلاميذ فرحين، على الرغم من صعود سيِّدهم عنهم؟

    9 ناقش ما يلي: هل كان سهلاً على التلاميذ أن يتواصلوا مع يسوع بعد صعوده، كما كانوا وهو على الأرض؟
  • كم مرَّة تشعر بأنّ يسوع هو بقربك، وكأنّه صديق لا تراه؟

    الأخبار السارة: ماذا يفعل يسوع الآن في السماء، راجع عبرانيين 25:7.

    © 2009 Glad Tidings Bible Studies - www.gladtidings-bs.com