36. أبواب الفردوس تُفتَح (لوقا 32:23-43)
الخلفيّة: كان الصلب في أيام المسيح عقابًا لأشنع أنواع الجرائم. لذلك يمكننا أن نفترض بأنّ ذينك اللصّين قد قتلا الناس بغية سرقة أموالهم أو ارتكبا جرائم شنيعة أخرى.
1 ما هي الاحتمالات التي جعلت ذينك الرجلين يسلكان درب السرقة والجريمة وما إلى هنالك؟ فكِّر في أسباب عدَّة.
كان لذينك الرجلين أمَّان وربما زوجتان. فكِّر في حياة تينك المرأتين اليوميّة.
لماذا لم يُحجِم ذانك اللصّان عن أفعالهما قبل أن يصلا إلى تلك الحالة؟
لماذا لا نُحجِم عن السلوك الذي نعلم أنه يُسبِّب لنا ولغيرنا الأذى؟
2 تسنّى لذينك اللصَّيْن أن يشهدا عملية صلب يسوع عن كثب، أية كلمة من كلمات يسوع، أو أيُّ عمل من أعماله أثَّر في أحدهما (عدد 34-38)؟
عاش ذانك اللصّان في عالم مليء بالحقد والانتقام. ماذا جال في خاطرهما في أثناء صلاة يسوع في العدد 34؟
3 ما الذي جعل أحد اللصّين يعترف بخطيَّته؟
ما الذي يجعلنا نُقِرُّ بخطيَّتنا بدل الدفاع عنها؟
4 ما الذي جعل أحد اللصّين يؤمن بأنّ يسوع كان ملكًا (الأعداد 37 و38 و42)؟
أيَّ نوع من الملوك كان يسوع، في ذلك الوقت، مقارنة بالملوك الآخرين؟
5 لماذا لم يؤمن اللصُّ الآخر بأنّ يسوع كان المسيح أو الملك؟
لماذا الاعتراف بالخطيَّة هو شرط الإيمان الصحيح؟
6 نجد في العدد 42 صلاة قصيرة: "اذكرني يا رب متى جئتَ في ملكوتك." لماذا لم يطلب ذلك اللصُّ من يسوع أن يُدخِله إلى ملكوته؟
لماذا نتعزّى عندما نعلم أنّ إنسانًا عزيزًا علينا يفكِّر فينا إبّانَ آلامنا؟
لماذا أراد ذلك اللصُّ من يسوع أن يفكِّر فيه، بوصفه مجرمًا، فيما ينال جزاءَه في جهنم؟
في أيِّ ظرف تشعر بأنك تستطيع أن تصلّي هذه الصلاة؟
7 متى نال ذلك اللصُّ الخلاص؟
ماذا حلَّ بخطاياه؟
8 لم يَعِشْ ذلك اللصّ مسيحيًّا سوى ستِّ ساعات. هل تظنُّه كان سعيدًا أم حزينًا في ساعاته الأخيرة تلك؟
برأيك، هل كان ذلك الرجل حاقدًا على أحد، ساعة موته؟
لقد دمَّر ذلك اللصُّ حياته على هذه الأرض، ومع ذلك، ما هي النواحي المهمَّة والمؤثِّرة التي قد نجدها في حياته؟
الأخبار السارة: أُغلقت أبواب الفردوس أمام الخطاة منذ أيام آدم وحوّاء. والآن تُفتَحُ أمام مجرم. وفي الوقت عينه توصد أمام يسوع.
Version for printing
Downloads
Contact us
Webmaster