32. عشّار فوق الشجرة (لوقا 1:19-10)
الخلفيّة: لقد اشتهر العشارون في زمن المسيح برداءتهم وقلَّة أمانتهم. فقد استوفوا ضرائب إضافية من الناس، واستبقوا لأنفسهم أكثر ممّا يحقُّ لهم من نسبة المال. غالبًا ما نعتقد أنّ المسيح يقف إلى جانب المظلوم والفقير، لكنه يقف الآن إلى جانب الظالم. هذا، وإنّ تناول العشاء في منزل إنسان، كان دلالة الصداقة في الحضارة اليهودية.
1 كيف كانت حياة زكّا اليوميّة، وهو رئيس العشارين في أريحا؟ ماذا كانت بعض الحسنات والسيِّئات؟
2 كيف برَّر زكّا لنفسه أسلوب عمله ونمط حياته؟
برأيك، لماذا أراد زكّا كلَّ ذلك المال؟
3 برأيك، لماذا أراد زكّا أن يرى يسوع؟ قدِّم أكبر عدد ممكن من الأسباب المحتملة؟
هل تظنُّ أنّ رئيس العشارين يريد لنفسه أن يراه الجميع فوق الشجرة؟ قدِّم ما لديك من أسباب.
4 تذكَّر وقتًا أخذ أحدهم أموالك بطريقة غير مشروعة. إن كنت واحدًا من ضحايا زكّا، كيف يكون شعورك إزاء موقف يسوع في العدد 5؟
5 ما هو الأمر المُلفِت في مقابلة يسوع الأولى مع زكّا؟ تذكَّر أنّ هذه كانت زيارته الأولى والأخيرة لأريحا.
6 برأيك، متى ابتدأ زكّا يؤمن بيسوع (الأعداد 5-8)؟ فكِّر في احتمالات عدَّة.
7 برأيك، كيف كان تصرَّف زكّا لو قال له يسوع: "انزل حالاً وأعطِ نصف أموالك للفقراء، وبعدئذٍ أنا آتي إلى بيتك؟"
كيف تتصرَّف لو قال لك يسوع: "سَوِّ أولاً أمر خطاياك، ومن ثمَّ أغدو صديقًا لك؟"
8 تخيَّل كيف يكون المشهد، لو أعطيت نصف أموالك في يوم واحد. ما الذي يجعلك تقوم بذلك؟
علامَ حصل زكّا مقابل المال الذي خسره؟
9 ما هو الفرق الكبير بين زكّا ومواطني أريحا (راجع العدد 7).
لماذا أراد يسوع أن يزور أسوأ رجل في البلدة؟
10 يقول لك يسوع اليوم: "أريد أن أمكث في بيتك اليوم". يريد أن يذهب معك إلى بيتك ويمكث هناك. ما هو جوابك؟
11 من سعى وراء الآخر في هذا النصّ: يسوع أم زكّا (الأعداد 3 و9 و10)؟
الأخبار السارة: عَرَّجَ يسوع على أريحا، في طريقه من أورشليم إلى الصليب. ربما كان ذلك، فقط، من أجل زكّا. عندما غفر يسوع لزكّا خطاياه، عرف أنه كان عليه أن يحمل قصاصها. لقد نال زكّا غفرانًا مجّانيًّا، وكذلك نحن؛ لكنه كلَّف يسوع حياته.
Version for printing
Downloads
Contact us
Webmaster