22. المرأة المنحنية (لوقا 10:13-17)
الخلفيّة: كان المجمع المكان الذي يجتمع فيه الناس يوم السبت ليسمعوا كلمة الله. لم يُسمح للنساء أن يتكلَّمن بالأمور الدينية في ذلك الزمان؛ فكانوا يجلسون أو يقفون على الشرفة أو في الصفوف الخلفيّة. لا نعلم ماذا أصاب ظهر هذه المرأة، لكن ربما كانت منحنية بسبب حدبة في ظهرها.
1 تخيَّل حياة تلك المرأة اليومية، التي عانت من الإعاقة على مدى ثمانية عشر شهرًا.
برأيك، كيف تعامل الناس مع تلك المرأة الحدباء (عدد 14)؟
2 إن أُصِبتَ بالإعاقة في مقتبل عمرك، ماذا سيكون برأيك، الأمر الأصعب بالنسبة إليك؟
ماذا تفكِّر عن الله الذي سمح بتلك الإعاقة؟
3 عندما تعامل يسوع مع ذوي الأرواح الشريرة، كان يخاطب الأرواح مباشرةً. لم يفعل كذلك هنا، ممّا يشير إلى أنّ تلك المرأة لم تكن مسكونة. ماذا قصد يسوع بقوله، إنّ الشيطان هو من ربطها (عدد 16)؟
ما هي الأمور التي يمكن أن تربطنا نحن البشر، فلا نَعيش الحياة الفضلى؟
4 لم تأتِ تلك المرأة المجمع لكي تُشفى. لماذا أتت؟
ماذا عَنَى لتلك المرأة أن تسمع كلمة الله مرَّةً في الأسبوع؟
5 لماذا لم تطلب تلك المرأة مساعدة يسوع؟ فكِّر في الأسباب المختلفة.
برأيك، كيف شعرت عندما دعاها يسوع إلى الأمام لتمثل أمام الجميع؟
ما الذي ألزمها أن تفعل ما أمرها به يسوع ؟
6 بحسب هذا النصّ، ما الذي يساعد الذين ربطهم الشيطان، بطريقة أو بأخرى؟ (التزم النصّ).
7 ماذا قصد يسوع عندما دعا تلك المرأة، "ابنة إبراهيم"؟ فكِّر في احتمالات مختلفة. (بالنسبة إلى "إبراهيم"، راجع الملاحظة في الدرس 28).
8 كيف اختلف موقف يسوع عن موقف رئيس المجمع، تجاه تلك المرأة ؟
لقد ظنَّ رئيس المجمع أنه مؤمن بالله. ما الذي كان ينقص إيمانه؟
ما الذي كان يربط رئيس المجمع؟
الأخبار السارة: لقد ربط الشيطانُ يسوعَ نفسَهُ، بالمسامير على الصليب. من أجل ذلك يستطيع الآن أن يحرِّر من سلطة الشيطان كلَّ من يرغب في ذلك.
Version for printing
Downloads
Contact us
Webmaster