1. عذراء تحبل (لوقا 26:1-38)
الخلفيّة: حدثت هذه الأمور، عندما كانت مريم شابّة، لم تناهز ربما العشرين من عمرها. كانت مخطوبة ليوسف النجّار، وهي تتهيَّأ للزواج به. وقد منع العهد القديم العلاقات الجنسيّة قبل الزواج منعًا باتًّا.
1 كيف تصف شخصية مريم – ماذا تستنتج من خلال هذا النصّ؟
كيف كانت علاقة مريم بالله؟
تأمَّلْ في حياة مريم اليوميّة في قرية الناصرة؛ ما كانت أفراحها وأتراحها؟
2 لماذا اختار الله هذه الفتاة لتكون أمًّا لابنه؟
فكِّر في مختلف الأسباب التي جعلت مريم تتصرَّف بهذا الشكل إزاء تحيّة الملاك (عدد 29).
3 لماذا أرسل الله جبرائيل إلى مريم؟
اقرأ العددين 32 و33. ماذا فهمت مريم عن الطفل الذي ستحمله؟ صف ذلك بكلماتك الخاصّة.
4 كانت مريم عذراء. كيف استطاعت أن تؤمن بولادة عذراوية، حين لم يكن لديها أيُّ دليل على ذلك؟ (بكلام آخر، قبل أن تلمس في جسدها أيّة إشارة للحمل).
لماذا يجد الكثيرون، في أيامنا هذه، صعوبة كبيرة في الإيمان بولادة عذراوية؟
5 نجد في إنجيل متى أنّ يوسف أيضًا، وجد صعوبة، في بادئ الأمر، في الإيمان بولادة عذراوية. لو عَلِمَتْ مريم ما هي الصعوبات التي كانت تنتظرها بصفتها أُمًّا ليسوع، فهل كانت، برأيك، قَبِلَت الدعوة؟
6 قال جبرائيل لمريم مرّتين، إنها نالت نعمة في عيني الله (العددان 28 و30). الكلمة "نعمة" تعني غفران الخطايا. لماذا كانت مريم في حاجة إلى الغفران؟
7 ربما شعرتَ أحيانًا بأنّ مشاكلك كبيرة جدًّا، إلى حدٍّ لا يستطيع الله أن يحلَّها. اقرأ العدد 37 وطبِّقه على مشاكلك. ماذا تعني لك هذه الآية في حالتك الحاضرة؟
8 بعد حوالى ثلاثين سنة، وقفت مريم عند صليب ابنها. ماذا فكَّرت آنئذٍ، عن وعود الله في العددين 32 و33؟
9 إذا منحك الله حياة مليئة بالنعمة، وفي الوقت عينه مليئة بالصعاب كمريم، فكيف تكون ردَّة فعلك؟
Version for printing
Downloads
Contact us
Webmaster